قال ابن وهب (1): قلت لابن سمعان: من عبد الله بن عبد الرحمان الذي رويت عنه؟ قال: لقيته في البحر.
وقال أبو زرعة (2): لا شئ.
وقال أبو حاتم (3): ضعيف الحديث، سبيله سبيل الترك.
وقال البخاري (4): نسبه إبراهيم بن المنذر. سكتوا عنه.
وقال أبو داود (5): كان من الكذابين، ولي قضاء المدينة.
وقال النسائي (6)، والدارقطني (7): متروك الحديث.
وقال النسائي في موضع آخر: لا يكتب حديثه.
وقال الأوزاعي (8): لم يكن ابن سمعان صاحب علم، إنما كان صاحب عمود - يعني صلاة -.
وقال أبو مسهر (9)، عن سعيد بن عبد العزيز: قدم ابن سمعان العراق، فزادوا في كتبه ثم دفعوها إليه، فقرأها فقالوا: كذاب.