صلى الله عليه وسلم سئل أي الاعمال أفضل؟، قال: " إيمان لا شك فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجة مبرورة ". قيل: فأي الصلاة أفضل؟
قال: " طول القيام " (1). قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: " جهد المقل ".
قيل: فأي الهجرة أفضل؟ قال: من هجر ما حرم الله عليه قيل: فأي الجهاد أفضل؟ قال: " من جاهد المشركين بماله ونفسه ". قيل: فأي القتل أشرف؟ قال: " من أهريق دمه، وعقر جواده ".
رواه أبو داود (2)، عن أحمد بن حنبل مختصرا، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه النسائي (3) من حديث حجاج بن محمد مختصرا ومطولا، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم اللخمي، قال: حدثنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن عثمان بن أبي سليمان، عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، عن عبد الله بن حبشي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار ".
رواه أبو داود (4)، عن نصر بن علي، عن أبي أسامة. ورواه