كان حليفا للخطاب، قد تبناه ودعي إليه، فكان يقال: عامر بن الخطاب، حتى نزل القرآن * (أدعوهم لآبائهم) *. فرجع عامر إلى نسبه، وهو صحيح النسب في وائل (1).
وقال أبو عبيدة (2) معمر بن المثنى: كان بدريا، وهو من ولد عنز بن وائل، أخي بكر بن وائل، وعدد العنزيين في الأرض قليل.
وقال الواقدي (3)، عن محمد بن صالح، عن يزيد بن رومان:
أسلم عامر بن ربيعة قديما قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبي الأرقم، وقبل أن يدعو فيها.
وقال في موضع آخر (4)، عن عبد الله بن عمر بن حفص، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: ما قدم أحد المدينة للهجرة قبلي إلا أبو سلمة بن عبد الأسد. وعن معمر، عن الزهري، عن عبد الله (5) بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: ما قدمت ظعينة المدينة أول من ليلى بنت أبي حثمة، يعني زوجته.
وقال يحيى بن سعيد الأنصاري (6) عن عبد الله بن عامر بن ربيعة:
قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل، وذلك حين شغب الناس في الطعن على عثمان، فصلى من الليل، ثم نام فأتي عي منامه، فقيل له: قم فسل