تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٣٤٢
روى له النسائي، وابن ماجة.
(563) - د: أمية.
عن أبي مجلز لاحق بن حميد، عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة الظهر، ثم قام فركع فرأينا أنه قرأت تنزيل السجدة، قاله معتمر بن سليمان التيمي (د)، عن أبيه، عنه.
وقال هشيم (د) ويزيد بن هارون (د)، وأبو زبيد عبثر بن القاسم وغير واحد: عن سليمان التيمي (د)، عن أبي مجلز، ليس بينهما أحد.
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد، على ما فيه من الخلاف (1).

(1) حديث: (807) ولم يقل غير معتمر أنه: عن أمية، عن أبي مجلز. وقد قال الذهبي في الميزان:
" أمية عن أبي مجلز لاحق، لا يدري من ذا. وعنه سليمان التيمي، والصواب إسقاطه من بينهما " (1 / 276). ولكن هناك ما يقوي ضرورة وجود شخص بين سليمان التيمي وأبي مجلز وهو ما أخرجه البيهقي في سننه (2 / 322) من رواية محمد بن عبد الملك الدقيقي، عن يزيد بن هارون، عن سليمان، عن أبي مجلز، عن ابن عمر، وقال: ولم أسمعه من أبي مجلز "، فلا بد عندئذ من وجود من سمعه من أبي مجلز، وهو أمية هذا. نبه على ذلك الحافظ ابن حجر في نكته على " الأطراف " (6 / 259)، وانظر تهذيبه (1 / 373 - 374) حيث قال أيضا: حكى الدارقطني أن بعضهم رواه عن المعتمر، فقال: عن أبيه، عن أبي أمية، وزيفه، ثم جوز إن كان محفوظا أن يكون المراد به عبد الكريم بن أبي المخارق، فإنه يكنى أبا أمية وهو بصري. "
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»