تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٣٣٨
بالشام عند قتل أبيه، وبعد ذلك، وكان عند عمر بن عبد العزيز، وسكن مكة.
روى عن: أبيه عمرو بن سعيد بن العاص (مد).
روى عنه: ابنه إسماعيل بن أمية (مد).
قال البخاري (1): أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص القرشي الأموي، أخو موسى، وسعيد، ومحمد.
وقال محمد بن سعد: فولد عمرو بن سعيد أمية، وسعيدا، وإسماعيل، ومحمدا، وأم كلثوم، وأمهم أم حبيب بنت حريث بن سليم بن عس بن لبيد بن عد بن أمية بن عبد الله بن رزاح بن ربيعة بن حرام بن ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة، من قضاعة.
وقال الزبير بن بكار: ومن ولد عمرو بن سعيد: أمية، به كان يكنى وابنه سعيد بن أمية.
وقال محمد بن بكار بن الريان، عن أبي معشر المدني، عن محمد بن كعب القرظي: كنا بخناصرة (2) في مجلس فيه أمية بن عمرو بن سعيد، وعراك بن مالك، وعمر بن عبد العزيز، فقال عمر ابن عبد العزيز: ما أحد أكرم على الله عز وجل، من كريم بني آدم، قال الله عز وجل: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات، أولئك هم خير البرية} (3)، وقال أمية بن عمرو مثل قول عمر بن عبد العزيز،

تاريخه الكبير: 1 / 2 / 11: وبقية الاخبار أخذها من ابن عساكر.
(2) بليدة من أعمال حلب تحاذي قنسرين نحو البادية، ذكرها غير واحد من الشعراء ومنهم المتنبي، قال:
أحب حمصا إلى خناصرة * * وكل نفس تحب محياها.
(3) البينة / 7.
(٣٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 ... » »»