تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٣٢٧
وعنه: عبد العزيز بن أبي الصعبة (س).
والمحفوظ: أبو أفلح (د س ق) (1).
روى له النسائي.
(551) - د: أقرع، مؤذن عمر بن الخطاب (2). حديثه في البصريين (3).
روى عن: عمر بن الخطاب (د) قوله.
روى عنه: عبد الله بن شقيق العقيلي (د) قال: بعثني عمر إلى الأسقف، فدعوته، فقال له عمر: هل تجدني في الكتاب؟ قال:
نعم (4).
روى له أبو داود (5).

(١) سيأتي ذلك في كتاب الكنى، في ترجمة أبي أفلح، والنسائي هو الذي ذكر أنه أفلح، لذا قال المزي: روى له النسائي.
(٢) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ١ / ١ / ٣٤٤.
(٣) تاريخ البخاري الكبير (١ / ٢ / ٦٣).
(٤) وتمام الحديث في كتاب السنة من سنن أبي داود (4656). ورواه ابن سعد في طبقاته (7 / 1 / 73). وقد تكررت ترجمته عند ابن سعد في طبقة واحدة هي الطبقة الأولى من أهل البصرة (7 / 1 / 73، 7 / 1 / 89).
وأقرع هذا وثقه العجلي (ثقاته، الورقة: 5)، وابن حبان (ثقاته: 1 / الورقة: 39)، ولكن قال الذهبي في الميزان (1 / 275): " لا يعرف، تفرد عنه شيخ ". قلت: يريد عبد الله بن شقيق العقيلي، وهو وإن وثق لكن كان فيه نصب، نسأل الله العافية.
(5) جاء في آخر الجزء قول المؤلف بخطه: آخر الجزء السادس عشر من كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال، ويتلوه من اسمه أمي وأمية، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين. وبعد ذلك دونت السماعات بخط المؤلف وبخط ابن المهندس وخط الختني.
(٣٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»