روى يونس، فقال: " نبئت عن الحسن " إنما أخذه عن أشعث بن عبد الملك (1).
وقال عبد الله بن أحمد الدورقي (2)، عن يحيى بن معين: قال شعبة: عامة ما روى يونس في الرقائق. كنا نرى أنها عن الأشعث.
وقال محمد بن المثنى (3)، عن النصاري: حدثني بكر الأعنق، قال: كنت أجلس في مسجد الجامع إلى يونس، فذهبت (4) يوما أريد يونس، فاستقبلني في المسجد، فأخذت بيده، فقلت: يا أبا عبد الله أين تريد؟ قال: أردت الأشعث، قلت: أيش تصنع عنده؟ قال:
أذاكره الحديث.
وقال محمد بن سعد (5)، عن الأنصاري، عن أبي حرة البصري:
كان الحسن إذا رأى الأشعث قال: هات يا أبا هانئ، هات ما عندك.
وقال عمرو بن علي (6)، عن يحيى بن سعيد، عن أبي حرة: كان أشعث بن عبد الملك الحمراني إذا أتى الحسن يقول له: يا أبا هانئ:
أنشر بزك، أي هات مسائلك.