عنه ما روى عن غير المعروفين، ولا تكتب عن إسماعيل بن عياش، ما روى عن المعروفين ولا غيرهم.
وقال أبو جعفر العقيلي (1): حدثنا محمد بن إسماعيل - يعني الصائغ - قال: حدثنا الحسن بن علي - يعني الحلواني - قال: حدثنا أبو صالح الفراء، قال: قلت لابي إسحاق الفزاري: إني أريد مكة، وأريد أن أمر بحمص، وثم رجل يقال له: إسماعيل بن عياش فأسمع منه؟ قال: لا (2)، ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه (3). قال أبو صالح: كان الفزاري قد روى عن إسماعيل بن عياش، ثم تركه، وذلك أن رجلا جاء إلى أبي إسحاق، فقال: يا أبا إسحاق. ذكرت عند إسماعيل بن عياش، فقال إسماعيل: أيما رجل لولا أنه شكي.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): أحاديث من أحاديث الحجاز ليحيى بن سعيد، ومحمد بن عمرو (5)، وهشام بن عروة، وابن جريج، وعمر بن محمد، وعبيد الله الوصافي، وغير ما ذكرت من حديثهم، ومن حديث العراقيين، إذا رواه ابن عياش عنهم، فلا يخلو من غلط يغلط فيه، إما أن يكون حديثا برأسه (6)، أو