إسماعيل بن عياش، فقال: ليس به بأس في أهل الشام، والعراقيون يكرهون حديثه. قيل ليحيى: أيهما أثبت بقية أو إسماعيل بن عياش؟ فقال: كلاهما صالحان.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1)، عن يحيى بن معين:
أرجو أن لا يكون به بأس.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة (2): سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل بن عياش ثقة فيما روى عن الشاميين، وأما روايته عن أهل الحجاز فإن كتابه ضاع، فخلط في حفظه عنهم.
وقال مضر بن محمد الأسدي (3)، عن يحيى: إذا حدث عن الشاميين، وذكر الخبر، فحديثه مستقيم، وإذا حدث عن الحجازيين والعراقيين، خلط ما شئت (4).
وقال أبو بكر المروذي (5): سألته - يعني أحمد بن حنبل - عن إسماعيل بن عياش، فحسن روايته عن الشاميين، وقال: هو فيهم أحسن حالا مما روى عن المدنيين وغيرهم.
وقال أبو داود (6): سألت أحمد عن إسماعيل بن عياش،