ولكسوتها حتى أنفقها " (1).
أخبرنا بذلك الرئيس أبو الغنائم المسلم بن محمد بن علان في جماعة، قالوا: أخبرنا أبو علي حنبل بن عبد الله، قال:
أخبرنا الرئيس أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، فذكره.
وقال عبد الله بن جعفر المدني، عن عبد الله بن دينار (2):
كان عمر بن الخطاب إذا رأى أسامة قال: السلام عليك أيها الأمير. فيقول أسامة: غفر الله لك يا أمير المؤمنين، تقول لي هذا؟! قال: وكان يقول له: لا أزال أدعوك ما عشت الأمير، مات رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأنت علي أمير. تابعه أبو معشر المدني عن محمد بن قيس، وكلاهما مرسل.
وقال سفيان بن وكيع بن الجراح: حدثنا محمد بن بكر البرساني، عن ابن جريج، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن عمر بن الخطاب فرض لأسامة بن زيد في ثلاثة آلاف وخمس مئة، وفرض لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف (3) فقال عبد الله بن