تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٣٢٢
قال أبو حاتم (1): مجهول.
روى له النسائي.
305 - عس: أزهر بن راشد الكاهلي.
عن " الخضر بن القواس (عس)، وأبي عاصم التمار.
روى عنه: عطاء بن مسلم الخفاف، ومروان بن معاوية الفزاري (عس).
قال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى (2): ضعيف وقال أبو حاتم (3): مجهول.
روى له النسائي في " مسند علي " (4).

(١) لم أجد هذا القول في كتاب ولده عبد الرحمان في الجرح والتعديل: ١ / 1 / 313. وقد روى له أسلم بن سهل الرزاز المعروف ببحشل في " تاريخ واسط: 70 " وانتظر تعليقنا على ترجمة أزهر بن راشد الكاهلي بعد قليل.
(2) الرواية في " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم: 1 / 1 / 313.
(3) نفسه. وجاء في حاشية الأصل تعليق بخط المزي: " كتبنا حديثه في ترجمة الخضر بن القواس ".
(4) قال الحافظ ابن حجر في آخر ترجمة أزهر بن راشد البصري من " تهذيب التهذيب ".
" قلت: وقال ابن حبان: كان فاحش الوهم ". ثم قال في آخر ترجمة أزهر بن راشد الكاهلي:
" أخشى أن يكونا واحدا ولكن فرق بينهما ابن معين ". قال بشار: هكذا قال ابن حجر مع أن ابن حبان قال مقالته في الكاهلي وليس في البصري من " المجروحين "، ولكن يظهر أنه جعلهما واحدا، قال: " الأزهر بن راشد الكاهلي، من أهل الكوفة. يروي عن أنس بن مالك وأهل الكوفة، يروي عنه مروان بن معاوية الفزاري، وهو الذي يروي عنه العوام بن حوشب، كان فاحش الوهم، سمعت الحنبلي يقول: سمعت أحمد بن زهير يقول: سئل يحيى بن معين عن الأزهر بن راشد فقال: ضعيف الاسناد " (المجروحين: 1 / 179). فهذه هي ترجمة الكاهلي ليس فيها من زيادة عن ترجمة البصري إلا قوله " وهو الذي يروي عنه العوام بن حوشب " التي يظهر من سياق الكلام كأنها مدخولة على الكتاب، والراجح عندي أن البستي لم يذكر في " المجروحين " غير الكاهلي، وقد نسب ابن حجر قول ابن حبان البستي: " كان فاحش الوهم " إلى ترجمة البصري، وهو ما لا يصح بحال. أما قوله فيما بعد: " أخشى أن يكونا واحدا ولكن فرق بينهما ابن معين " ففيه نظر. فقد ذكر الاثنين البخاري في تاريخه الكبير (1 / 1 / 455 - 456)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (1 / 2 313) والذهبي في الميزان (1 / 171) وشيوخ كل منهما مختلفون، ثم إن الأول بصري والثاني كوفي.
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»