تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٣٠٨
وقال النسائي: ثقة (1).
روى له مسلم (2)، والترمذي، والنسائي.
296 - خ س: آدم بن علي العجلي، ويقال: البكري، ويقال: الشيباني (3).
قال البخاري (4): بكري وعجلي واحد، وأما شيبان، فليس منهم.
وقال غيره: بكر بن وائل، يجمع عجلا وشيبان، فإن شيبان هو ابن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وعجل هو ابن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، فكل عجلي وشيباني، يقال له: بكري (5).
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب (خ س).
روى عنه: إبراهيم بن طهمان، وإسرائيل بن يونس،

(١) ووثقه العجلي (ثقاته، الورقة: ٤)، وذكره البخاري في تاريخه الكبير (١ / ٢ / ٣٨)، وابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة (٦ / ٢٣٣) وقال عثمان بن سعيد الدارمي في تاريخه:
" سمعت يحيى وسئل عن آدم بن سليمان الذي يروي عنه سفيان فقال: هو أبو يحيى بن آدم مولى خالد بن سعيد بن العاص " (الورقة: ٦). وذكره ابن حبان في " الثقات: ١ / الورقة: 23 ".
(2) قال مغلطاي في " الاكمال ": " روى له مسلم حديثا واحدا متابعة في كتاب الايمان كذا لقيته في غير ما نسخة جيدة من كتاب مسلم، فإطلاق المزي تخريج مسلم له من غير تقييد فيه نظر ". وأخذ هذا القول ابن حجر فذكره في زياداته على " التهذيب " ونسبه إلى نفسه (1 / 196).
(3) ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة ولم يقل فيه غير " الشيباني " (الطبقات:
6 / 225).
(4) تاريخه الكبير: 1 / 2 / 37.
(5) انظر مزيدا من التفاصيل في مواد (البكري والشيباني والعجلي) من أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير. وعلق العلامة مغلطاي على إيراد المزي لقول البخاري وغيره فقال: " انتهى كلام المزي، وفيه نظر من حيث إن البخاري لم يخف عليه سياقة هذه الأنساب، وإنما أراد أن الثلاثة غير مجتمعة في نسب واحد، وهذه مسألة اجتماع. والمزي فلم يورد على البخاري اجتماعهم، وإنما قال كل منهم على حدة يقال له كذا، فلا أدري ما فائدته ".
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»