تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٣
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (1): سمعت أبي يقول:
الأحوص بن حكيم ليس بقوي، منكر الحديث، وكان ابن عيينة يقدم الأحوص على ثور في الحديث، وغلط ابن عيينة في تقديم الأحوص على ثور، ثور صدوق، والأحوص منكر الحديث.
وقال الحافظ أبو القاسم (2): بلغني أن محمد بن عوف سئل عنه، فقال: ضعيف الحديث.
وقال الدارقطني: يعتبر به إذا حدث عنه ثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): له روايات (4)، وهو ممن يكتب حديثه، وقد حدث عنه جماعة من الثقات (5)، وليس فيما يرويه شئ منكر، إلا أنه يأتي بأسانيد لا يتابع عليها.
وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي في " تاريخ الحمصيين ": والأحوص بن حكيم وفد على حمص أيضا.
وقال أبو جعفر العقيلي، عن محمد بن سعيد بن ثلج الرازي، عن أبي عبد الله بن عبد الرحمان بن الحكم بن بشير بن سلمان: كان الأحوص بن حكيم صاحب شرطة بعض المسودة، سمعت يحيى بن أبي بكير يقوله.

(1) الجرح والتعديل ": 1 / 1 / 328.
(2) في تاريخ دمشق، انظر تهذيب بدران: 2 / 333.
(3) " الكامل ": 2 / الورقة: 214 وقد قال هذه المقالة بعد أن ذكر له جملة أحاديث.
(4) أصل الخبر في " الكامل " هو: " وللأحوص بن حكيم روايات غير ما ذكرت ".
(5) يأتي بعد هذا في " الكامل ": " مثل ابن عيينة، وعيسى بن يونس، ومروان الفزاري، وغيرهم ".
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»