كذا روى حديثه على الشك قال وأكثر الرواة يقولون فيه عبد الرحمن بن صفوان قال وأظنه عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة وهذا ليس بشئ فإنه ذكر في هذه الترجمة أنه جمحي وذكر في ابن قدامة انه تميمي فكيف يكونان واحد والله أعلم (س * صفوان) بن عبد الرحمن أو عبد الرحمن بن صفوان ذكره سعيد القرشي وروى باسناده إلى مجاهد عن صفوان بن عبد الرحمن أو عبد الرحمن بن صفوان قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم ودخل البيت فلبست ثيابي ثم انطلقت وهو وأصحابه مستلمين ما بين الحجر إلى الحجر واضعي خدودهم على البيت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم أقربهم إلى الباب قال فدخلت بين رجلين منهم فقلت كيف صنع النبي صلى الله عليه وسلم فقالا صلى ركعتين عند السارية التي هي قبالة الباب أخرجه أبو موسى * قلت الذي أظنه ان هذا والذي قبله واحد لان أبا عمر ذكر في عبد الرحمن بن صفوان أنه روى عنه مجاهد وقال صفوان بن عبد الرحمن أو عبد الرحمن بن صفوان فما أقرب أن يكونا واحدا والله أعلم (ب د ع * صفوان بن عسال من بنى الربض بن زاهر بن عامر بن عوثبان بن مراد سكن الكوفة وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة غزوة روى عنه عبد الله ابن مسعود وزر بن حبيش وعبد الله بن سلمة وأبو العريف قال أبو عمر يقولون انه من بنى حمل بن كنانة بن ناجية بن مراد وقال أبو نعيم هو من بنى زاهر بن مراد وقال ابن الكلبي كما ذكرناه أول الترجمة انه من بنى زاهر أخبرنا أبو منصور ابن السنجي أخبرنا أبو البركات محمد بن محمد بن خميس أخبرنا أبو نصر بن طوق أخبرنا أبو القاسم بن المرجى أخبرنا أبو يعلى حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا الصعق بن حزن حدثنا علي بن الحكم البناني عن المنهال بن عمر وعن زر عن عبد الله بن مسعود قال حدثني صفوان بن عسال المرادي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متكئ في المسجد على برد له أحمر فقلت يا رسول الله انى جئت أطلب العلم قال مرحبا بطالب العلم ان طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها أخرجه الثلاثة (د ع * صفوان) بن عمرو الأسدي روى إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق قال تتابع المهاجرون إلى المدينة أرسالا وكان بنو غنم بن دودان أهل اسلام قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هجرة رجالهم ونساؤهم منهم صفوان بن عمرو أخرجه ابن منده وأبو نعيم (ب * صفوان) بن عمرو السلمي
(٢٤)