اليرموك وكان هو القاص في جيش المسلمين يحرضهم ويحثهم على القتال روى عنه ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى هرقل قال يونس بن عبيد كان عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام وأبو سفيان لا يسقط لهم رأى في الجاهلية فلما جاء الاسلام لم يكن لهم رأى ولما عمى أبو سفيان كان يقوده مولى له وتوفى سنة إحدى وثلاثين وعمره ثمان وثمانون سنة وقيل توفى سنة اثنتين وثلاثين وقيل سنة أربع وثلاثين وقيل كان عمره ثلاثا وتسعين سنة وكان ربعة عظيم الهامة وقيل كان قصيرا دحداحا وصلى عليه عثمان بن عفان ونحن نذكره في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى فإنه بكنيته أشهر أخرجه الثلاثة (د ع * صخر) بن سلمان مختلف في اسمه وهو أحد البكائين وفيه وفى أصحابه نزل قوله تعالى تولوا وأعينهم تفيض من الدمع روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم يسألونه الحملان ليخرجوا معه إلى تبوك فقال لا أجد ما أحملكم عليه منهم سالم بن عمير أخو بنى عوف وعبد الله بن معقل وعلية بن زيد الحارثي وأبو ليلى عبد الرحمن بن كعب المازني وصخر بن سلمان وعمرو بن الحضرمي وثعلبة بن غنمة وكانوا أهل حاجة ولم يكن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملهم عليه تولوا وهم يبكون حرصا على الجهاد أخرجه ابن منده وأبو نعيم (د ع * صخر) بن صعصعة أبو صعصعة الزبيدي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن ينادى في الناس لا يصحبنا مضعف ولا مصعب فعمد رجل من المنافقين إلى قعود له فركبه فلما اختلط الظلام شددنا على راحلته حتى أصبحنا فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا صخر قلت لبيك وسعديك قال نادى في الناس لا يدخل الجنة الا مؤمن ان الله حرم الجنة على العاصي أخرجه ابن منده وأبو نعيم والمضعف الذي دابته ضعيفة والمصعب الذي دابته صعبة لم يرضها والله أعلم (س * صخر) بن عبد الله بن حرملة المدلجي أورده سعيد القرشي أيضا روى عنه سحبل بن محمد بن يحيى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبث ثوبا جديدا فحمد الله تعالى غفر له أخرجه أبو موسى وقال صخر هذا لم ير في الصحابة فضلا عن أن يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انما يروى عن التابعين (ب د ع * صخر) بن العيلة بن عبد الله ابن ربيعة بن عمرو بن علي بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار البجلي الأحمسي
(١٣)