أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٣ - الصفحة ٢٧
سبع عشرة في خلافة عمر قاله ابن إسحاق وقيل مات بالجزيرة بناحية شمشاط ودفن هناك وقيل إنه غزا الروم في خلافة معاوية فاندقت ساقه ثم لم يزل يطاعن حتى مات وذلك سنة ثمان وخمسين والله أعلم * روى المقبري عن أبي هريرة قال سأل صفوان ابن المعطل السلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انى سائلك عن أمر أنت به عالم وأنا به جاهل قال وما هو قال هل من ساعات الليل والنهار ساعة تكره فيها الصلاة قال نعم إذا صليت الصبح فدع الصلاة حتى تطلع الشمس فإنها تطلع بين قرني شيطان ثم الصلاة محضورة متقبلة حتى تستوى الشمس على رأسك قيد رمح فإذا كانت على رأسك فدع الصلاة تلك الساعة التي تسجر فيها جهنم حتى ترتفع الشمس عن حاجبك الأيمن فإذا زالت فصل فالصلاة متقبلة محضورة حتى تصلى العصر ثم دع الصلاة حتى تغرب الشمس أخرجه الثلاثة (ب د ع * صفوان) بن وهب بن ربيعة بن هلال بن وهب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك القرشي الفهري كذا نسبه أبو نعيم وأبو عمر ونسبه هشام بن محمد فقال صفوان بن وهب بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث وهو المعروف بابن بيضاء واسمها دعد وقد ذكرت في أخيه سهل وشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله ابن شهاب وقال ابن إسحاق قتل صفوان ببدر قتله طعيمة ابن عدي قال وقيل لم يقتل بها وانه مات في شهر رمضان من سنة ثمان وثلاثين وقيل مات في طاعون عمواس من الشأم وكان سنة ثمان عشرة وقيل آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين رافع بن العجلان فقتلا جميعا ببدر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سيره في سرية عبد الله بن جحش قبل الأبواء فغنموا وفيهم نزلت يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قاله عكرمة عن ابن عباس أخرجه الثلاثة (ب * صفوان) بن اليمان العبسي أخو حذيفة بن اليمان وهو عبسي حليف بنى عبد الأشهل شهد أحدا مع أبيه حسيل ومعه أخوه حذيفة وهو مذكور في ترجمة أبيه أخرجه أبو عمر مختصرا (ب ع س * صفوان) أو ابن صفوان كذا قيل فيه على الشك روى سليمان بن حرب عن شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت صفوان أو ابن صفوان قال بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل سراويل فوزن لي وأرجح رواه ابن مهدي عن شعبة عن سماك قال سمعت مالك بن عمر وأبا صفوان وروى زهير بن معاوية عن أبي الزبير عن صفوان أو ابن صفوان عن
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»