وقيل الأسلمي شهد صفوان أحدا ولم يشهد بدرا وشهدها إخوته مدلاج وثقف ومالك وهم حلفاء بنى عبد شمس أخرجه أبو عمر * قلت هذا صفوان هو المذكور قبل هذه الترجمة وانما ابن منده وأبو نعيم جعلاه أسديا وجعله أبو عمر سلميا أو أسلميا وقد تقدم في ثقف بن عمرو ما يدل على أنهما واحد والله أعلم (ب د ع * صفوان) ابن قدامة التميمي المرائي من بنى امرئ القيس بن زيد مناه بن تميم روى عنه عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة قال هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فبايعه على الاسلام فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده فمسح عليها صفوان فقال صفوان انى أحبك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب وكان صفوان بن قدامة حين أراد الهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم دعا قومه وبنى أخيه ليخرجوا معه فأبوا عليه فخرج وتركهم وأخرج معه ابنيه عبد العزى وعبد بهم فغير النبي صلى الله عليه وسلم اسماهما فسماهما عبد الرحمن وعبد الله وقال في ذلك ابن أخيه نصر بن قدامة تحمل صفوان فأصبح غاديا * بأبنائه عمدا وخلى المواليا طلاب الذي يبقى وآثرت غيره * فشتان ما يفنى وما كان باقيا فأصبحت مجتازا لأمر مفند * وأصبح صفوان بيثرب ثاويا بأبنائه جار الرسول محمد * مجيبا له إذ جاء بالحق داعيا الأبيات وقام صفوان بالمدينة حتى هلك وترك ابنه عبد الرحمن مقيما بالمدينة فأقام إلى خلافة عمر رضي الله عنه ثم إن عمر بعث جرير بن عبد الله إلى المثنى بن حارثة بالعراق وكان المثنى كتب إلى عمر يستمده فأرسل إليه جريرا وعبد الرحمن بن صفوان المرائي في جيش مددا له أخرجه الثلاثة (صفوان) بن مالك بن صفوان بن البدن بن الحلاحل بن أقيش بن مجاشن بن معاوية بن شريق بن جروة ابن أسيد بن عمرو بن تميم الأسيدي له صحبة وكان من خيار المهاجرين قال هشام بن الكلبي (ب د ع * صفوان) بن محمد أو محمد بن صفوان روى علي بن عبد العزيز عن حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن محمد بن صفوان انه أتى غنمه فصاد أرنبين فذبحهما بمروة فأتى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ذبحتهما بمروة فقال كلهما أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا وروى عن ابن قانع عن إبراهيم بن عبد الله بن حجاج باسناده فقال صفوان بن
(٢٥)