وسلم فأخبره فقال يعتق في عتقك فكان يخدم سيده حتى مات وهذا المتن أخرجه أبو عمر في ترجمة طهمان مولى سعيد بن العاص على ما نذكره والحق مع أبي عمر فان هذا المتن يحكم ان المولى لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن معتقه جد إسماعيل بن أمية لا رسول الله وانما اشتبه عليه حيث رأى فيهما طهمان وذكوان والله أعلم (ب * طهمان) مولى سعيد بن العاص وقيل ذكوان حديثه عند إسماعيل ابن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده أن غلاما له يقال له طهمان أعتقوا نصفه وذكر الحديث مرفوعا وقد تقدم ذكره في ذكوان أخرجه أبو عمر (د ع * طهية) بن زهير النهدي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة تسع وقيل طهفة وقد تقدم في طهفة أتم من هذا أخرجه ابن منده وأبو نعيم (ب د ع * الطيب) بن عبد الله الداري أخو أبى هند قدم مع أخيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن روى زياد بن فايد بن زياد بن أبي هند الداري عن أبيه عن جده عن أبي هند قال قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ستة نفر تميم بن أوس وأخوه نعيم بن أوس ويزيد بن قيس وأبو هند بن عبد الله وهو صاحب الحديث وأخوه الطيب بن عبد الله فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن ووفاء بن النعمان فأسلمنا وسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطينا أرضا من الشام فأعطانا وكتب لنا أخرجه الثلاثة الا أن أبا عمر قال الطيب بن البراء أخو أبى هند الداري لامه كان أحد الوفد وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن وقال هشام ابن الكلبي سواد بن مالك بن سواد الداري سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن وقد تقدم ذكره في سواد (حرف الظاء) (ع س * ظالم) ابن سارق وقيل سراق بن صبح بن كندي بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك أبو صفرة الأزدي العتكي والد المهلب بن أبي صفرة وهو مشهور بكنيته ذكره الطبراني وغيره وأخرجه ها هنا أبو نعيم وأبو موسى وأخرجه الثلاثة في الكنى ويرد هناك إن شاء الله تعالى (س * ظالم) بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حليس بن نفاثة بن عدي بن الديل بن بكر بن عبد مناه بن كنانة الكناني الديلي أبو الأسود وهو مشهور بكنيته
(٦٩)