أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٣ - الصفحة ٨٠
انا لببلادنا إذ رفعت لنا رايات وألوية فقلت ما هذا قالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا تحت شجرة وحوله أصحابه وذكر الحديث في ثواب الأسقام ورحمة الله سبحانه لعباده أخرجه الثلاثة (ب د ع * عامر) بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعه بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديله بن أسد بن ربيعة بن نزار وقيل ربيعة بن مالك بن عامر بن حجير بن سلامان بن هنب بن أفصى وقيل عامر بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل هذا الاختلاف كله ممن نسبه إلى عنز بن وائل * وعنز بسكون النون هو أخو بكر وتغلب ابن وائل ومنهم من ينسبه إلى مذحج كنيته أبو عبد الله وهو حليف الخطاب ابن نفيل العدوي والد عمر بن الخطاب أسلم قديما بمكة وهاجر إلى الحبشة هو وامرأته وعاد إلى مكة ثم هاجر إلى المدينة أيضا ومعه امرأته ليلى بنت أبي حثمة وقيل إن ليلى أول من هاجر إلى المدينة وقيل إن أبا سلمة ابن عبد الأسد أول من هاجر وشهد عامر بدرا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أبو منصور مسمار بن علي بن محمد حدثنا أبو البركات محمد بن محمد بن جميس حدثنا أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بن طوق أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن الخليل المرجى أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا يحيى هو ابن معين حدثنا حجاج قال أخبرني عاصم بن عبيد الله عن رجل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له سيكون أمراء بعدي يصلون الصلاة لغير وقتها فيؤخرونها عن وقتها فصلوها معهم فان صلوها لوقتها وصليتموها معهم فلكم وعليهم ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية ومن نكث العهد ومات ناكثا للعهد جاء يوم القيامة ولا حجة له قلت لعاصم من أخبرك هذا الخبر قال عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه عامر وروى نافع عن ابن عمر عن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال إذا رأى أحدكم الجنازة فان لم يكن ماشيا معها فليقم حتى تخلفه أو توضع وتوفى سنة اثنتين وثلاثين حين نشم الناس في أمر عثمان روى مالك عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه انه قام من الليل يصلى حين نشم الناس في أمر عثمان والطعن عليه ثم نام فأتى في المنام فقيل له قم فاسأل الله ان يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده فقام فصلى ثم دعا
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»