حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي شهد العقبة الثانية وبدرا قاله ابن إسحاق وقال عروة ورواه موسى بن عقبة عن ابن شهاب انه شهد العقبة قال أبو عمر لم يشهد بدرا وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد وهو عم رافع بن خديج ووالد أسيد بن ظهير أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بن أبي حبة باسنادهما إلى مسلم بن الحجاج قال حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا أبو موسى مسهد حدثني يحيى بن حمزة حدثني الأوزاعي عن أبي النجاشي مولى رافع بن خديج عن رافع بن خديج قال أتاني ظهير بن رافع فقال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أمر كان بنا رافقا فقلت وما ذاك فقال ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حق قال سألني كيف تصنعون بمحاقلكم قلت نؤاجرها يا رسول الله على الربع أو الأوسق من التمر والشعير قال فلا تفعلوا ازرعوها أو أمسكوها أخرجه الثلاثة (د ع * ظهير) بن سنان الأسدي عداده في أهل الحجاز روى عيينة ابن عاصم بن سعر بن نقادة الأسدي قال حدثني أبي عن أبيه نقادة الأسدي قال قدمت المدينة في جلب فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم ولا أعرفه فقال ممن الرجل فانتسبت له فدعاني إلى الاسلام فأسلمت فقلت يا رسول الله مالي كذا وكذا فخذ صدقته فأخذ منى فكنت أول من أدى صدقته من بنى أسد فقلت يا رسول الله اطلب إلى طلبة فإني أحب فقال ابتع لي ناقة حلبانة ركبانة عيران لا توله ذات ولد قال فخرجت فلم أجد في نعمى فطلبتها فوجدتها في نعم ابن عم لي يقال له ظهير ابن سنان فقدمت بها على النبي صلى الله عليه وسلم فقام يحلبها فحلب ثم ملا القعب ثم سقاني قال فنظرت فإذا هو ملآن فقمت أحلبها فقال دع داعي اللبن وقال اللهم بارك فيها وفيمن منحها قال فخشيت ان تكون الدعوة لظهير لأنها خرجت من إبله فقلت يا رسول الله وفيمن جاء بها قال وفيمن جاء بها أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم صحف فيه المتأخر يعنى ابن منده في سعر بن نقادة فقال سعد بن نقادة يعنى بالدال ورواه في نقادة عن شيخه الذي روى عنه بهذا الاسناد غير مصحف فقال سعر بن نقادة بعني بالراء (حرف العين باب العين والألف) (د ع * عابس) مولى حويطب بن عبد العزى روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى ومن الناس يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله قال نزلت
(٧١)