أنفقه الا في حقه وأما اكتنائي بأبي يحيى فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني بأبي يحيى فلن أتركها وأما انتمائي إلى العرب فان الروم سبتني صغيرا فأخذت لسانهم وأنا رجل من النمر بن قاسط ولو انفلقت عنى روثة لانتميت إليها وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه محبا لصهيب حسن الظن فيه حتى أنه لما ضرب أوصى أن يصلى عليه صهيب وان يصلى بجماعة المسلمين ثلاثا حتى تتفق أهل الشورى على من يستخلف وتوفى صهيب بالمدينة سنة ثمان وثلاثين في شوال وقيل سنة تسع وثلاثين وهو ابن ثلاث وسبعين سنة وقيل ابن سبعين سنة ودفن بالمدينة وكان أحمر شديد الحمرة ليس بالطويل ولا بالقصير وهو إلى القصر أقرب كثير شعر الرأس أخرجه الثلاثة (ع ب س * صهيب) بن النعمان غير منسوب أورده الطبراني وابن اشكاب وغير واحد في الصحابة أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا الكوشيدي أبو غالب والفورابي وأنوشروان قالوا أخبرنا ابن زيد (ح) قال أبو موسى وأخبرنا أبو على الحداد أنا أبو نعيم وقال أخبرنا سليمان بن أحمد حدثنا الحسن بن علي المعمري حدثنا أيوب بن محمد الوزان أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني حدثنا قيس بن الربيع حدثنا منصور عن هلال بن يساف عن صهيب بن النعمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة وواه عمر بن شبة عن ابن مصعب أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى (باب الصاد والواو والياء) (ب د ع * صواب) رجل من الصحابة له ذكر سكن البصرة روى محرز بن أبي يعقوب قال كان هنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له صواب لا يضع خوانه الا دعا يتيما أو يتيمين أخرجه الثلاثة مختصرا (ب * صيفي) ابن الأسلت أبو قيس الأنصاري أحد بنى وائل بن زيد وهو مشهور بكنيته ونذكره في الكنى إن شاء الله تعالى أتم من هذا كان هو وأخوه وحوح قد صار إلى مكة مع قريش فسكناها وأسلما يوم الفتح قاله ابن إسحاق وقال الزبير ان أبا قيس بن الأسلت الشاعر أخا وحوح لم يسلم واسمه الحارث بن الأسلت قال ويقال عبد الله وفيما ذكره ابن إسحاق والزبير نظر في أبى قيس أخرجه أبو عمر (صيفي) أبو الحارث بن ساعدة بن عبد الأشهل بن مالك بن لوذان خرج في بعض المغازي مع النبي صلى الله عليه وسلم فتوفى بالكديد فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في قميصه
(٣٣)