أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٣ - الصفحة ١٦٥
لعبد الله ابن اسمه يزيد قتل يوم الحرة صبرا قتله مسلم بن عقبة المري أخرجه الثلاثة (د ع * عبد الله) بن زمل الجهني روى مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبى مسجعة بن ربعي عن ابن زمل الجهني قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال وهو ثان رجله سبحان الله وبحمده أستغفر الله ان الله كان توابا سبعين مرة وذكر حديث الرؤيا التي رآها ابن زمل أخرجه ابن منده وأبو نعيم وسمياه عبد الله ابن زمل وقد أخرجه أبو نعيم الضحاك بن زمل وكلاهما ليس بصحيح فان عبد الله تابعي ويقال أنب زامل والضحاك من اتباع التابعين والصحيح ابن زمل غير مسمى وهو غير عبد الله والضحاك والله أعلم (س * عبد الله) بن زهير أورده العسكري في الافراد ذكره أبو بكر بن أبي على باسناده عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن زهير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله عز وجل الدرهم بسبعمائة أخرجه أبو موسى مستدركا على ابن منده وقد أخرجه ابن منده الا انه قال أبو زهير وهو وهم من بعض الرواة قد غلط فيه أو الناسخ أو ان بعض الرواة نسبه إلى أبيه وغيره عرفه بابنه الراوي عنه والمتن في الترجمتين واحد ونذكره عقب هذه الترجمة إن شاء الله تعالى (دع * عبد الله) أبو زهير روى عنه ابنه ولا يصح في اسناده اختلاف روى علي بن عاصم عن عطاء بن السائب عن زهير بن عبد الله عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله كذا رواه علي بن عاصم عن عطاء وهو وهم وقد اختلف على عطاء بن السائب في اسناد هذا الحديث قاله ابن منده وقال أبو نعيم وذكره أخرج بعض المتأخرين يعنى ابن منده هذا الحديث وذكره عن علي بن عاصم عن عطاء بن السائب عن زهير عن أبيه قال وصوابه ما حدثنا محمد بن علي باسناده عن منصور بن أبي الأسود عن عطاء بن السائب عن أبي زهير الضبعي عن أبي بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله الدرهم بسبعمائة ورواه أبو عوانة وجماعة عن عطاء كرواية منصور وما ذكره الواهم من رواية علي بن عاصم عن عطاء عن زهير عن أبيه فهو خطأ فاحش وانما هو أبو زهير فأسقط أبو وهو عن عبد الله بن بريدة عن أبيه فقال زهير بن عبد الله عن أبيه والله أعلم (ب دع * عبد الله) بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه بن زيد من بنى جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الحارثي يكنى أبا محمد قاله
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»