أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٣ - الصفحة ١٦٧
ذكرناه أول الترجمة إلى زيد انما أسقط من نسبه ثعلبة (د ع * عبد الله) بن زيد الجهني في اسناد حديثه نظر روى حرام بن عثمان عن معاذ بن عبد الله بن حبيب عن عبد الله بن زيد الجهني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال سرق فاقطع يده سرف فاقطع رجله سرق فاقطع يده سرق فاقطع رجله سرق فاضرب عنقه هكذا قال حرام عن معاذ بن عبد الله وخالفه غيره أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم ذكره بعض المتأخرين يعنى ابن منده وقال في اسناد حديثه نظر ذكره من حديث محمد بن يحيى المازني عن حرام عن معاذ عن عبد الله بن حبيب عن عبد الله بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سرق فاقطع يده الحديث كذا قال يحيى عن حرام عن معاذ وصوابه معاذ بن عبد الله بن حبيب عن عبد الله بن بدر الجهني وقد تقدم (س * عبد الله) بن زيد بن صفوان بن صباح بن طريف الضبي تقدم نسبه في عبد الله بن الحارث بن زيد رواه الدارقطني باسناده عن سيف بن عمر عن الصعب بن عطية عن بلال بن أبي بلال الضبي عن أبيه قال وفد عبد الحارث بن زيد الضبي على النبي صلى الله عليه وسلم فانتسب له فدعاه فأسلم وقال أنت عبد الله لا عبد الحارث فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وبر لا تقوى الا بعصمة ولا عمل الا بتوفيق وأحق ما عمل له الثواب وأحق ما حذر منه العقاب رضينا بالله ربا وانتهينا إلى أمره لنصيب من وعده ونسلم من وعيده ورجع ولم يهاجر أخرجه أبو موسى قلت هذا الاسم أخرجه أبو موسى هاهنا وفى عبد الله بن حكيم الضبي وروى عن سيف عن الصعب وذكر مثل هذا وذكره أبو عمر في عبد الله بن الحارث والصحيح انه عبد الله بن زيد كما ذكره أبو موسى ووافقه عليه ابن مأكولا وابن حبيب وابن الكلبي وغيرهم ولعل أبا عمر قد رأى عبد الحارث فظنه عبد الله بن الحارث وأما أبو موسى فلا أعلم لم جعله ترجمتين وغاية ما في الامر ان اسم أبيه اختلف فيه ولم يكن وفد ضبة من الكثرة بحيث تكون فيهم ثلاثة كانت أسماؤهم عبد الحارث فغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعله عبد الله (ب دع * عبد الله) بن زيد بن عاصم بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي ثم المازني يعرف بابن أم عمارة يكنى أبا محمد وقد نسيه أبو عمر عند ذكر أبيه فخالف في بعض النسب كما ذكرناه هناك شهد بدرا قاله ابن منده وأبو نعيم وقال أبو عمر شهد أحدا وغيرها ولم يشهد بدرا وهو الصحيح وهو قاتل مسيلمة الكذاب لعنه الله في قول خليفة
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»