ابن خياط وغيره وكان مسيلمة قد قتل أخاه حبيب بن زيد وقطعه عضوا عضوا وقد ذكرناه فأحب عبد الله بن زيد أن يأخذ بثار أخيه فقدر الله تعالى ان شارك وحشيا في قتل مسيلمة رماه وحشى بالحربة وضربه عبد الله بن زيد بالسيف فقتله وروى عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث روى عنه ابن أخيه عباد بن تميم ويحيى بن عمارة وواسع بن حبان وغيرهم أخبرنا عمر بن محمد بن طبرزد وغيره قالوا أخبرنا أبو القاسم الجريري أخبرنا أبو إسحاق البرمكي أخبرنا أبو بكر بن نحيت حدثنا عبد الله بن زيدان حدثنا أبو كريب حدثنا ابن أبي زائدة عن شعبة عن حبيب بن زيد عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه توضأ ومسح على أذنيه أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله باسناده إلى عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج أخبرني يحيى بن خرجة عن ابن شهاب عن عباد ابن تميم عن عمه عبد الله بن زيد قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد على ظهره واضعا إحدى رجليه على الأخرى روى هذا الحديث عن ابن شهاب مالك ويونس وابن جريج ويحيى بن سعيد ومعمر وعبد الله بن عمر وإبراهيم ابن سعد وغيرهم مثل سفيان وخالفهم عبد العزيز بن الماجشون فقال عن الزهري عن محمود بن لبيد عن عباد بن تميم عن عمه والأول أصح وقتل عبد الله بن زيد يوم الحرة سنة ثلاث وستين أيام يزيد بن معاوية أخرجه الثلاثة (د ع * عبد الله) ابن زيد بن عمرو بن مازن كان على ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم روى يونس عن ابن إسحاق قال أقبل النبي صلى الله عليه وسلم قافلا إلى المدينة واحتمل معه الثقل الذي أصاب وجعل على الثقل عبد الله بن زيد بن عمرو بن مازن قاله ابن منده وذكر أبو نعيم كلامه هذا وقال وهم فيه وصحف اما الوهم فهو عبد الله بن كعب ابن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار وأما التصحيف فإنما هو النفل من الأنفال والعطية ليس الثقل من الظعن والنساء جعل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام بالنفل الذي هو الغنائم في مقفله من بدر إلى المدينة وقد ذكره بعض المتأخرين يعنى ابن منده في باب الكاف في باب عبد الله بن كعب والحق مع أبي نعيم ووافقه غيره أبو عمرو ابن الكلبي وغيرهما على أن ابن منده له بعض العذر فان ابن إسحاق قد ذكر من رواية يونس بن بكير عنه قال ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا إلى المدينة يعنى من بدر واحتمل معه النفل الذي أساب
(١٦٨)