قال أبو داود حدثنا عبيد بن أبي الوزير أخبرنا مبشر أخبرنا حريز بن عثمان حدثنا يزيد بن صبح عن ذي مخبر الحبشي وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا قال فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم وضوء ألم يبل منه التراب قال ثم أمر بلالا فأذن ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فركع ركعتين غير عجل ثم قال لبلال أقم الصلاة ثم صلى وهو غير عجل أخرجه الثلاثة * حريز بحاء مهملة وراء وزاي (س * ذو مران) عمير الهمداني روى مجالد عن الشعبي عن عامر بن شهر قال كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمير ذي مران ومن أسلم من همدان سلام عليكم وذكر القصة أخرجه أبو موسى مختصرا وأخرجوه في باب العين (د * ذو مناحب) روى ابن منده باسناده إلى وحشى بن حرب بن وحشى قال قدم على النبي صلى الله عليه وسلم اثنان وسبعون رجلا من الحبشة منهم ذو مخبر وذو مهدم وذو مناحب وذو دجن فقال لهم انتسبوا وذكر الحديث صحبوا كلهم النبي صلى الله عليه وسلم وعدادهم في الحبشة أخرجه ابن منده فقال مناحب وأخرجه أبو نعيم فقال منادح وهما واحد والله أعلم (ع * ذو منادح) قال قدم على النبي صلى الله عليه وسلم من الحبشة منهم ذو مهدم وذو منادح قاله أبو نعيم وقاله ابن منده ذو مناحب وهما واحد والله أعلم (د ع * ذو مهدم) تقدم في ذكر من ورد من الحبشة ومنهم ذو مهدم وذو مخبر وذو جدن وغيرهم فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم انتسبوا فقال ذو مهدم على عهد ذي القرنين كانت سيوفنا * صوارم يفلقن الحديد المذكرا وهود أبونا سيد الناس كلهم * وفى زمن الأحقاف عزا ومفخرا فمن كان يعمى عن أبيه فإننا * وجدنا أبانا العذملي المذكرا وصحبوا كلهم النبي صلى الله عليه وسلم وعدادهم في الحبشة أخرجه ابن منده وأبو نعيم قلت قوله وهود أبونا فيه نظر فان هودا لم يكن أبا للحبشة ولعله من العرب وقد سكن أرض الحبشة والله أعلم (ب د ع * ذو اليدين) واسمه الخرباق من بنى سليم كان ينزل بذي جشب من ناحية المدينة وليس هو ذا الشمالين ذو الشمالين خزاعي حليف لبني زهرة قتل يوم بدر وقد ذكرناه وذو اليدين عاش حتى روى عنه المتأخرون من التابعين وشهده أبو هريرة لما سها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة فقال ذو اليدين أقصرت الصلاة أم نسيت وصح عن أبي هريرة انه قال
(١٤٥)