أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ١٥٦
عميرة ويقال رافع بن عمرو وهو رافع بن أبي رافع الطائي ونسبه ابن الكلبي فقال رافع بن عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو وهو جد رجان بن محضب بن حرمز بن لبيد ابن سنبس بن معاوية بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طئ الطائي السنبسي يكنى أبا الحسن وهو كان دليل خالد بن الوليد لما سار من العراق إلى الشأم فسلك به البر فقطعه في خمسة أيام وفيه قيل لله در رافع أنى اهتدى * فو زمن قراقر إلى سرى خمسا إذا ما سارها الجيش بكى * ما سارها من قبله انس يرى وقالت طئ هو الذي كلمه الذئب كان لصا في الجاهلية فدعاه الذئب إلى اللحوق برسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن إسحاق ورافع بن عميرة الطائي تزعم طئ انه الذي كلمه الذئب وهو في ضأن له فدعاه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رافع في ذلك رعيت الضأن أحميها بكلبي * من اللصت الحفى وكل ذيب ولما أن سمعت الذئب نادى * يبشرني بأحمد من قريب سعيت إليه قد شمرت ثوبي * على الساقين قاصده الركيب فألفيت النبي يقول قولا * صدوقا ليس بالقول الكذوب فبشرني بقول الحق حتى * تبينت الشريعة للمنيب وأبصرت الضياء يضئ حولي * أمامي ان سعيت ومن جنوبي اللصت هو اللص وشهد غزوة ذات السلاسل وصحب أبا بكر الصديق فيها وخبره مشهور وتوفى سنة ثلاث وعشرين قبل عمر بن الخطاب روى عنه طارق بن شهاب والشعبي أخرجه الثلاثة (س * رافع) بن عنترة قال أبو موسى ذكره أبو عبد الله يعنى ابن منده في التاريخ ولم يذكره في معرفة الصحابة قلت ولعل ابن منده قد أخرجه في ترجمة رافع بن عنجرة فإنه قال فيه وقيل رافع بن عنترة والله أعلم (ب د ع * رافع) بن عنجرة ويقال عنجدة الأنصاري الأوسي من بنى أمية بن زيد ابن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس شهد بدرا وأحدا والخندق وعنجدة أمه قاله ابن هشام وابن إسحاق واسم أبيه عبد الحارث وقال أبو معشر هو عامر بن عنجدة وقيل هو رافع بن عنترة وكذلك سماه ابن إسحاق وقال لم يعقب أخرجه الثلاثة (ب * رافع) مولى غزية بن عمر قتل يوم أحد شهيدا
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»