وسلم في حياته ولا أعلم له رواية الا عن عمرو وعوف بن مالك ولما قتل ذو الكلاع أرسل ابنه شرحبيل إلى الأشعث بن قيس يرغب إليه في جثة أبيه فقال الأشعث انى أخاف أن يتهمني أمير المؤمنين ولكن عليك بسعيد بن قيس يعنى الهمداني فإنه في الميمنة وكان معاوية قد منع أهل الشأم أن يدخلوا عسكر على لئلا يفسدوا عليه فأتى ابن ذي الكلاع إلى معاوية فاستأذنه في دخول عسكرهم إلى سعيد بن قيس فأذن له فأتى سعيدا فأذن له في أخذ جيفة أبيه فأخذها وكان الذي قتل ذا الكلاع الأشتر النخعي وقيل حريث بن جابر روى عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل الهمداني قال رأيت عمار بن ياسر وذا الكلاع في المنام في ثياب بيض في أفنية الجنة فقلت ألم يقتل بعضكم بعضا قالوا بلى ولكن وجدنا الله عز وجل واسع المغفرة قال فقلت ما فعل أهل النهر يعنى الخوارج فقيل لي لقوا برجا وكان ذو الكلاع قد أعتق أربعة آلاف أهل بيت وقيل عشرة آلاف والله أعلم أخرجه الثلاثة (ب د ع * ذو اللحية) الكلابي واسمه شريح بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة له صحبة أخبرنا عبد الوهاب ابن هبة الله باسناده إلى عبد الله بن أحمد قال حدثنا يحيى بن معين أخبرنا أبو عبيدة يعنى الحداد أخبرنا عبد العزيز بن مسلم عن يزيد بن أبي منصور عن ذي اللحية الكلابي أنه قال يا رسول الله أنعمل في أمر مستأنف أو أمر قد فرغ منه قال في أمر قد فرغ منه قال ففيم نعمل اذن قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له أخرجه الثلاثة (س * ذو اللسانين) هو موله بن كنيف سمى لفصاحته قاله عبدان وقد ذكر في الميم أخرجه أبو موسى (ب د ع * ذو مخبر) ويقال ذو مخمر وكان الأوزاعي لا يرى الا مخمر بميمين وهو ابن أخي النجاشي ملك الحبشة معدود في أهل الشأم وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو حي المؤذن وجبير بن نفير والعباس بن عبد الرحمن وأبو الزاهرية وعمرو بن عبد الله الحضرمي روى جرير بن عثمان عن راشد بن سعد المقرابي عن أبي حي المؤذن عن ذي مخمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان هذا الامر في حمير فنزعه الله فجعله في قريش وكان ذو مخمر فيمن قدم من الحبشة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا اثنين وسبعين رجلا ولزم ذو مخمر النبي يخدمه وعده بعضهم في موالى النبي أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين الصوفي باسناده إلى أبى داود حدثنا إبراهيم بن الحسن أخبرنا حجاج يعنى ابن محمد أخبرنا؟؟ ح
(١٤٤)