أسد الغابة - ابن الأثير - ج ١ - الصفحة ١٠٠
وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له النبي وسماه زرعة روى بشر بن المفضل عن بشير بن ميمون عن عمه أسامة بن أخدري عن أصرم قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بغلام أسود فقلت يا رسول الله انى اشتريت هذا وإني أحببت ان تسميه وتدعو له بالبركة فقال ما اسمك قلت أصرم قال بل أنت زرعة فما تريده قلت أريده راعيا قال فهو عاصم وقبض النبي صلى الله عليه وسلم كفه أخرجه ثلاثتهم (د ع * أصرم) ويقال أصيرم واسمه عمرو بن ثابت بن وقش بن زغبة بن زعورا ابن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الأشهلي قتل يوم أحد وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وسيذكر في عمرو إن شاء الله تعالى أتم من هذا أخرجه ابن مندة وأبو نعيم (س * أصيد) بن سلمة السلمي أخبرنا أبو موسى اجازة أخبرنا أبو زكرياء هو ابن مندة في كتابه أخبرنا أبى وعمى قالا حدثنا أبو طاهر عبد الواحد بن أحمد الشيرازي بما أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن محمود البزاز بتستر أخبرنا الحسن بن أحمد بن المبارك أخبرنا أحمد بن علي الخزاز الكوفي أخبرنا محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثنا سعيد بن عبيد الله بن الوليد الرصافي عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه على عن أبيه الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأسروا رجلا من بني سليم يقال له الأصيد بن سلمة فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم رق له وعرض عليه الاسلام فأسلم فبلغ ذلك أباه وكان شيخا فكتب إليه يقول من راكب نحو المدينة سالما * حتى يبلغ ما أقول الأصيدا ان البنين شرارهم أمثالهم * من عق والده وبر الأبعدا أتركت دين أبيك والشم العلى * أودوا وتابعت الغداة محمدا فلأي أمر يا بني عققتني * وتركتني شيخا كبيرا مفندا أما النهار فدمع عيني ساكب * وأبيت ليلى كالسليم مسهدا فلعل ربا قد هداك لدينه * فاشكر أياديه عنى أن ترشدا واكتب إلى بما أصبت من الهدى * وبدينه لا تتركني موحدا واعلم بأنك ان قطعت قرابتي * وعققتني لم ألف الا للعدي فلما قرأ كتاب أبيه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره واستأذنه في جوابه فأذن
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»