صلى الله عليه وسلم عن كراء الأرض قال أبو نعيم وهم بعض الناس فقال رافع بن خديج عن أسيد وانما هو رافع بن أسيد رواه خالد بن الحارث الهجيمي وهو أحد الاثبات المتقنين فقال رافع بن أسيد بن ظهير عن أبيه توفى أسيد بن ظهير في خلافة عبد الملك بن مروان أخرجه ثلاثتهم * ظهير بضم الظاء المعجمة وفتح الهاء وخديج بفتح الخاء المعجمة وكسر الدال المهملة وآخره جيم (ب ع س * أسيد) بالضم أيضا هو ابن يربوع بن البدي بن عمرو بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة ابن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الساعدي وهو ابن عم أبى أسيد مالك ابن ربيعة الساعدي شهد أحدا وقتل باليمامة شهيدا أخرجه أبو عمر وأبو نعيم وأبو موسى * البدي بالباء الموحدة وقيل بالياء تحتها نقطتان وآخره ياء وقيل البدن بالباء الموحدة وآخره نون وقال أبو أحمد العسكري البدي بالباء الموحدة وتشديد الدال وليس بشئ قال أبو عمر اختلفوا في فتح الدال وكسرها (د ع * أسير) بضم الهمزة وفتح السين وآخره راء هو أسير بن جابر يعد في البصريين في صحبته نظر روى عمران القطان عن قتادة عن أبي العالية عن أسير بن جابر أن ريحا هبت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعنها رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلعنها فإنها مأمورة ومن لعن شيئا ليس بأهله رجعت اللعنة عليه ورواه أبان عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس ومن حديث أسير ما رواه حميد بن عبد الرحمن عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الحياء لا يأتي الا بخير أخرجه ابن مندة وأبو نعيم (ب س * أسير) بن عروة وقيل بن عمرو بن سواد بن الهيثم بن ظفر بن سواد الأنصاري الظفري الأوسي روى الواقدي باسناده عن محمود بن لبيد قال كان أسير بن عروة رجلا منطيقا بليغا فسمع بما قال قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد في ظفر في بني أبيرق للنبي صلى الله عليه وسلم فجمع جماعة من قومه وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن قتادة وعمه عمدا إلى أهل بيت منا أهل حسب وصلاح يقولان لهم القبيح بغير ثبت ولا بينة ثم انصرف فأقبل قتادة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجبهه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قتادة من عنده فأنزل الله تعالى فيهم انا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما أخرجه أبو عمر وأبو موسى الا ان أبا موسى جعل الترجمة أسير بن عمرو وقيل ابن عروة وجعلها أبو عمر أسير بن عروة حسب
(٩٥)