(صلى الله عليه وسلم) لحاجته وقد نكص القوم وأمسكوا عن الحديث وهمهم ما سمعوا من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال ما شأنكم لا تحدثون قالوا الذي سمعنا منك يا رسول الله قال إني لم أرد ذلك إنما أردت من تعمد ذلك قال فتحدثنا [* * * *] أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسن بن الآبنوسي (1) أنا موسى بن عيسى بن عبد الله السراج نا محمد بن محمد بن سليمان نا يحيى بن عثمان نا زيد بن يحيى بن عبيد نا ابن ثوبان نا مدرك أنه سمع عروة بن الزبير يحدث عن أمه أسماء ابنة أبي بكر أنها قالت ذبحنا فرسا فأكلنا منه نحن وأهل بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي أنا أبو بكر الصفار أنا أحمد بن علي بن منجويه أنا أبو أحمد قال فيمن يعرف بكنيته ولا نقف على اسمه أبو مدرك سمع عباية بن رفاعة بن رافع ابن خديج الأنصاري وأبا إسماعيل حماد بن أبي سليمان الأشعري روى عنه عبد الرحمن ابن ثابت بن ثوبان الشامي حديثه في أهل الشام (2) 8816 أبو مذكور الخولاني حكى عن أبي إدريس الخولاني حكى عنه أبو معيد حفص بن غيلان (3) وذكر أنه كان ذا عبادة وعلم وأنه جاورهم قرأت بخط أبي الحسين الرازي حدثني أبو العباس محمد بن جعفر بن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة نا أبي عن أبيه يحيى بن حمزة بن يزيد حدثني شيخ لنا يقال له أبو معيد كان يسكن الحمري (4) قال جاورنا شيخ من خولان ذا عبادة وعلم يكنى أبا مذكور قال أخذ بيدي يوما فوقف بي على طريق المزة (5) الآخذ إلى باب دمشق فقال أراني أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني هذا الموضع كما أريتك فقال يتداعى الناس بدمشق بدعوى جاهلية تقطع فيها
(٢٠٤)