روى عنه عبد الوارث بن سعيد ووكيع بن الجراح وأبو زيد سعيد بن أوس والأصمعي وشبابة بن سوار وأبو فيد مورج بن عمرو السدوسي وعبد العزيز بن الحصين ابن الترجمان وشريك بن عبد الله القاضي واليزيدي (1) وحماد بن زيد وشعبة بن الحجاج ويعلى بن عبيد والحسين بن واقد وأبو عبيدة ومعمر وعيسى بن يونس ومعتمر (2) بن سليمان وشعيب بن إسحاق الدمشقي وغيرهم ووفد على هشام بن عبد الملك ثم قدم دمشق على واليها عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمد الإمام في زمن بني العباس وقال عمر بن شبة حدثنا الأصمعي قال قال أبو عمرو بن العلاء خرجت مع جرير بن الخطفي خرجه إلى الشام فلما كنا ببعض الطريق قال لي يا أبا عمرو أنشدني شعرا لأخي بني مليح فأنشدته (3) * وأدنيتني حتى إذا ما سببتني * بقول يحل العصم (4) سهل الأباطح تناءيت (5) عني حين لا لي مذهب * وغادرت (6) ما غادرت بين الجوانح * فقال يا أبا عمرو (7) لولا أن النخير لا يحسن بشيخ مثلي نخزة يسمعها هشام على سريره وقال الرياشي حدثنا الأصمعي عن أبي عمرو قال قدم علينا جرير البصرة يريد هشام بن عبد الملك فنزل علي فلما أراد الخروج خرجت مشيعا له فلما خرج عن الأبيات قال أنشدني فذكر نحو ما مضى وقال لو كان النخير الصراخ لصرخت صرخة يسمعها هشام على سريره قال خليفة (8) في الطبقة السادسة من أهل البصرة أبو عمرو وأبو سفيان ابنا العلاء بن عمار بن العريان
(١٠٤)