رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول (1) يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء [* * * *] أخبرناه عاليا أبو علي الحداد في كتابه وحدثني أبو مسعود المعدل عنه أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة (2) نا أبو المغيرة نا هشام بن الغاز حدثني حيان أبو النضر قال دعاني واثلة بن الأسقع وقد ذهب بصره فقال يا حيان قدني إلى يزيد بن الأسود الجرشي فإنه بلغني أنه عليل فقدته حتى أتينا منزل يزيد بن الأسود فإذا البيت مشحون عواد أو إذا الرجل يجود بنفسه فلما رأى أهل البيت واثلة تحركوا حتى جعلوا له طريقا فأثنيت له وسادة عن رأس يزيد بن الأسود فقلت لواثلة إن يزيد لا يعقل في الغمرات فقال نادوه فنادينا أصواتا يا يزيد بن الأسود فإذا هو لا يجيب ولا يسمع فقلت هذا أخوك واثلة فبقي من عقله ما عرف اسم واثلة فقال بيده كأنه يلتمس شيئا فعرفنا ما يريد فأخذت يد واثلة فوضعتها في يد يزيد فلما وجد مسها وضعها على عينيه ومرة على فؤاده واشتد بكاء أهل البيت لما صنع وذلك لموضع يد واثلة من يد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال واثلة ألا تحدثني كيف ظنك بالله في هذا المصرع فناديت أيا يزيد ألا إنه يقول لك كذا وكذا ففهمها فقال غرقتني ذنوبي وأشفأت على هول المطلع ولكني أرجو رحمة الله فكبروا ثلة وكبر أهل البيت فقال أبشر فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول عن الله قال أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء [* * * *] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي (3) نا محمد بن الفيض بدمشق ح وأخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز أخبرني تمام بن محمد أنا أبو عمر محمد بن موسى بن فضالة ونا محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة الربعي قالا نا محمد بن الفيض بن محمد بن الفياض أبو الحسن الغساني نا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني نا معروف الخياط قال عاد واثلة بن الأسقع
(١١٦)