أوجعتني قال قلت ما عليك بظهر هذه الناقة ولكنك لست من أرداف الملوك وأكره أن أعير بك فقال ألق إلي حذاءك أتوقى به قال وكذاك لست ممن يلبس لباس الملوك وأكره أن أعير بك وما أضن عليك بهاتين الجلدتين قال فقصر علي من راحلتك أمشي في ظلها قال فقلت ذاك لك وكفاك به شرفا في قومك حتى أتينا المنزل فنظرت في كتبي التي دفعها إلي النبي (صلى الله عليه وسلم) فإذا الكتاب فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبو أمية قال أبو حاتم هكذا هجاه في كتاب النبي (صلى الله عليه وسلم) فيما ذكر لي محمد بن حجر إن وائل بن حجر يستسعى (1) ويترفل (2) على الأقوال (3) حيث كانوا من حضرموت وكتاب آخر لي ولأهل بيتي بحضرموت فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبو أمية لأبناء معشر وأبناء ضمعج أقيال شنوءة بما كان لهم فيها من ملك وعمران ومزاهر وعرمان وملح ومحجر وما كان لهم من مال أثرناه بأرض اليمن وما كان لهم من مال أثرناه بأبغث (4) وما كان لهم من مال أثرناه بحضرموت في الذمة والجوار الله لهم جار والمؤمنون على ذلك أنصار إن كانا صادقين قال أبو حاتم يعني إن كان وائل وقومه صادقين وكتاب آخر إلي وإلى قومي فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى وائل بن حجر والأقيال العباهلة من حضرموت بإقام
(٣٩٢)