في خلافة مروان بن الحكم فأراد النعمان بن بشير أن يهرب من حمص وكان عاملا عليها فحالف ودعا لابن الزبير فغلبه أهل حمص (1) واحتزوا رأسه فقالت امرأته الكلبية ألقوا رأسه في حجري فأنا أحق به وقد كانت قبله عند معاوية بن أبي سفيان فقال لامرأته ميسون أم يزيد أو بنت قرظة اذهبي فانظري إليها فأتتها فنظرت ثم رجعت فقالت ما رأيت مثلها وقد رأيت خالا تحت سرتها ليوضعن رأس زوجها تحت (2) في حجرها فطلقها معاوية فتزوجها حبيب بن مسلمة ثم طلقها فتزوجها النعمان بن بشير فلما قتل وضعوا رأسه في حجرها أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أخبرنا أبو الحسين بن الآبنوسي قراءة عن أبي بكر أحمد بن عبيد أنا محمد بن الحسن نا أبو بكر بن أبي (3) خيثمة أنا المدائني قال قتل النعمان بن بشير سنة ستين قال ابن عساكر (4) كذا قال وهو وهم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا أبو القاسم بن البسري أخبرنا أبو طاهر المخلص إجازة حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن أخبرني عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة أخبرني أبي حدثني أبو عبيدة القاسم بن سلام قال وفيها يعني سنة أربع وستين قتل النعمان بن بشير الأنصاري بحمص وكذا تقدم القول عن ابن البرقي أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا احمد ابن عمران نا موسى نا خليفة قال وفي أول سنة خمس وستين قتل النعمان بن بشير وكان حين قتل أهل المرج خرج من حمص فأتبعه خالد بن خلي الكلاعي فقتله (5) أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا ثابت بن بندار أنا أبو العلاء محمد بن علي أنا أبو بكر البابسيري أنا الأحوص بن المفضل نا أبي قال وفي سنة ست وستين قتل النعمان بن بشير سلمية (6)
(١٢٧)