عليك محبة منه اشفع لذرية آدم لا تحرق اليوم بالنار فيقول ليس ذلك إلي اليوم عليكم بروح الله وكلمته عيسى فيأتون عيسى فيقولون يا عيسى أنت روح الله وكلمته اشفع لذرية آدم لا تحرق اليوم بالنار فيقول ليس ذلك إلي اليوم ولكن سأرشدكم عليكم بعبد جعله الله رحمة للعالمين أحمد وأنا معكم فيأتون أحمد فيقولون يا أحمد جعلك الله رحمة للعالمين اشفع لذرية آدم لا تحرق اليوم بالنار فأقول نعم أنا صاحبها قال فآتي حتى آخذ بحلقة الجنة فيقال من هذا فأقول أحمد قال فتفتح لي فإذا نظرت إلى الجبار لا إله إلا هو خررت ساجدا ثم يفتح لي من التحميد والثناء على الرب شيئا لا يفتح لأحد من الخلق ثم يقال ارفع (1) سل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب ذرية آدم لا تحرق اليوم بالنار فيقول الرب جل جلاله له اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال قدر قيراط من إيمان فأخرجوه ثم يعودون إلي فيقولون ذرية آدم لا يحرقون اليوم بالنار قال فآتي حتى آخذ بحلقة الجنة فيقال من هذا فأقول أحمد فيفتح لي فإذا نظرت إلى الجبار لا إله إلا هو خررت ساجدا ساجدا وأسجد مثل سجودي أول مرة ومثله معه فيفتح لي من الثناء على الله من التحميد مثل ما فتح لي أول مرة فيقال ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع فأقول يا رب ذرية آدم لا تحرق اليوم بالنار فيقول الرب اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه قال ثم آتي حتى أصنع كما صنعت أول مرة فإذا نظرت إلى الجبار جل جلاله خررت ساجدا فأسجد كسجودي أول مرة ومثله معه ويفتح لي من الثناء والتحميد مثل ذلك ثم يقال ارفع رأسك سل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب ذرية آدم لا تحرق اليوم بالنار فيقول الرب اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه فيخرجون ما لا يعلم عدده إلا الله ويبقى أكثر (2) ثم يؤذن لآدم الشفاعة فيشفع لعشرة ألف ألف ثم يؤذن للملائكة والنبيين فيشفعون ثم يؤذن للمؤمنين فيشفعون وإن المؤمن ليشفع يومئذ لأكثر من ربيعة ومضر [* * * *] أخبرنا أبو سعد بن البغدادي نا محمد بن أحمد السمسار نا أبو إسحاق بن خرشيد قوله نا عمر بن أحمد الدربي نا محمد بن إسماعيل الحساني نا علي بن عاصم عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي عمرو الشيباني قال قال موسى لربه يوم الطور أي رب إن كلمتني فمن قبلك وإن صليت فمن قبلك وإن صمت فمن قبلك وإن أرسلتني فمن
(١١١)