تدركني وإياكم ذلك أهو أمتعه (1) وما كان عليه أو أدرك ذلك وقال بالسيف هكذا وهكذا وأشار سفيان عن يمينه وعن شماله فقال نافع أما إنه كان من خير أمرائكم قال صدقت أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه بقراءتي عليه عن المبارك بن عبد الجبار أنا أبو بكر الشيرازي أنا أبو الحسين الخلال أنا أبو بكر محمد بن أحمد حدثني جدي يعقوب حدثني سليمان بن منصور نا أبو سفيان الحميري عن هشيم قال قدم نافع بن جبير بن مطعم الكوفة وبها الحجاج بن يوسف فدخل عليه فقال له الحجاج قتلت عبد الله بن الزبير وعبد الله بن مطيع وعبد الله بن صفوان وددت أني كنت قتلت عبد الله بن عمر فقال له نافع يا هذا ما أراد الله بك خير مما أردت بنفسك فلما خرج من عنده لقيه عنبسة بن سعيد فقال له لا خير لك في المقام عند هذا فقد كلمته بما كلمته به فقال إني لم أرده إنما أردت الثغر فدخل على الحجاج مودعا له فقال له لو أقمت عندنا فقال إني لم أدرك إنما أردت الثغر إلى دستبا (2) نغزو الديلم أخبرنا أبو غالب الماوردي أخبرنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال وفي خلافة سليمان مات نافع بن جبير بن مطعم وذكر أن سليمان ولي سنة ست وتسعين ومات سنة تسع وتسعين قرأت على أبي غالب بن البنا عن الجوهري أنا ابن حيوية أنا أحمد بن معروف ثنا ابن الفهم ح قال وقرئ على سليمان بن إسحاق نا الحارث قالا حدثنا ابن سعد (3) أنا محمد بن عمر عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال توفي نافع بن جبير بالمدينة سنة تسع وتسعين في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك 7823 نافع بن دريد (4) ويقال ابن ذؤيب دمشقي
(٤٠٩)