أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله أنا علي بن محمد ابن بشران أنا عثمان بن أحمد نا حنبل بن إسحاق نا الحميدي نا سفيان نا عمرو قال شرب الأشتر شربة عسل فمات فقال عمر بن العاصي إن لله جنودا في العسل (1) أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل السلامي نا بو الفضل بن (2) وأبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنا عبد الوهاب بن محمد زاد ابن خيرون ومحمد بن الحسن قالا أنا أحمد بن عبدان نا محمد بن سهل أنا البخاري قال قال عبد الله بن محمد نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري قال بعث علي الأشتر أميرا على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه فقال عمرو بن العاصي إن لله جنودا من عسل وبعث علي محمد بن أبي بكر أميرا على مصر وخرج قيس ابن سعد قبل المدينة قتل قبل محمد أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد أنا أبو الحسن بن أيوب أنا الحسن بن أحمد ابن إبراهيم أنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب نا إبراهيم بن الحسين بن علي نا يحيى نا سليمان الجعفي قال وحدثني أحمد بن بشير قال سمعت عوانة بن الحكم وغيره قال (3) فلما جاء نعي الأشتر ووفاته على علي بن أبي طالب قال " إنا لله وإنا إليه راجعون " لله مالك ومالك وهو موجود مثل ذلك ولو كان من حديد كان قيدا ولو كان (4) من حجر كان صلدا على مثل مالك فلتبك (5) البواكي قال ولما جاء معاوية نعيه ووفاته قال الحمد لله إن لله جنودا من العسل قال يحيى فأخبرني شيخ من أهل العلم قال فلما جاء نعي الأشتر قالت فيه أخت الهيثم بن العريان بن الأسود النخعي * تجافى مضجعي وتناءى وسادي * وليلي ما يهم إلى رقادي
(٣٩١)