تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٥٦ - الصفحة ٣٦٠
أعيين هلا إذ شغفت (1) بها * كنت استغثت بفارع العقل أرسلت تبغي الغوث من قبلي * وللمستغاث إليه في شغل * أخبرنا أبو الفتح نصر إليه بن محمد الفقيه وأبو محمد بن طاووس قالا أنا أبو البركات بن طاووس أنا عبيد الله بن أحمد بن عثمان أنا أبو علي بن حمكان أنا محمد بن الحسن النقاشي نا أبو نعيم عبد الملك بن محمد نا الربيع بن سليمان نا الشافعي قال (2) كانت هند (3) بنت أسماء بن خارجة جارية (4) حسناء ظريفة وكان أخواها عيينة (5) ومالك يتعشقانها ويكتمان ذلك ثم إن عيينة كتب إلى أخيه مالك يستشفع به على أخته هند فكتب مالك إلى عيينة جوابه * أعيين هلا إذ كلفت بها * فكيف استغثت بفارغ العقل أقبلت ترجو الغوث من قبلي * وللمستغاث إليه في شغل * فلما قرأ جواب أخيه علم أن به مثل ما به فأمسك عن ذلك رواها غيره قال كانت لهند بنت أسماء جارية حسناء وهو أقرب إلى الصواب (6) 7161 - مالك بن أوس بن الحدثان بن الحارث بن عوف بن ربيعة بن يربوع ابن وائلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن - ويقال ابن أوس بن الحدثان وسعد بن يربوع بن وائلة بن دهمان بن نصر أبو سعيد ويقال أبو سعد النضري (7) (8) أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم)

(١) كذا بالأصل والشعر والشعراء، وفي الأغاني كلفت بها.
(٢) الخبر والبيتان في الأغاني ١٧ / ٢٣٣ - ٢٣٤ والشعر والشعراء ص ٤٩٢ - ٤٩٣.
(٣) كذا بالأصل: هند، وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى رواية أخرى وهي الصواب.
(٤) زيادة لازمة عن المختصر، وانظر الأغاني والشعر والشعراء وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى لزوم وجودها.
(٥) بالأصل: عتبة، تصحيف، والتصويب عن المصدرين، وقد جاء " عتبة " في كل مواضع الخبر.
(٦) وهي الرواية التي وردت في الأغاني والشعر والشعراء.
(٧) تحرفت بالأصل إلى: البصري.
(٨) ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ٣٨٩ وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٥٣ والتاريخ الكبير ٧ / ٣٠٥ والجرح والتعديل ٨ / ٢٠٣ وتذكرة الحفاظ ١ / ٦٨ وسير أعلام النبلاء ٤ / ١٧١ والإصابة ترجمة ٧٥٩٥ وأسد الغابة ٤ / 235. والحدثان بفتح أوله وثانيه وثالثه. وكذا ورد في عامود نسبه: بن الحدثان بن الحارث بن عوف، وليس: " الحارث " في عامود نسبه، ولا في نسب أبيه، في مصادر ترجمة أبيه أوس، إن في الاستيعاب أو الإصابة أو أسد الغابة، وليس في ترجمته في تهذيب الكمال.
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»
الفهرست