حدثني أبو الحسن الفرضي لفظا قال أملى علي القاضي أبو الحسن محمد بن سعيد بن الحسن بن المحور الفارقي في شرح قصة رفعها أمير المؤمنين القائم بأمر الله رضوان الله عليه لما اعتقل بحديثة عانة (1) لتعلق على الكعبة وعلقت ولم تحط عنها حتى ورد الخبر بخروجه وعوده (2) إلى بغداد عنوانها إلى الله العظيم من المسكين عبدك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنك العالم بالسرائر والمحيط بمكنون الضمائر اللهم إنك غني بعلمك (3) وإطلاعك على أمور خلقك عن إعلامي هذا عبد من عبيدك قد كفر بنعمتك وما شكرها وألغى العواقب وما ذكرها أطغاه حلمك وتجبر بأناتك حتى تعدى علينا بغيا وأساء إلينا عتوا وعدوا اللهم قل الناصر واغتر الظالم وأنت المطلع العالم والمنصف الحاكم بك يعتز عليه وإليك يهرب من يديه فقد تعزز علينا بالمخلوقين ونحن نعتز بك يا رب العالمين اللهم إنا حاكمناه إليك وتوكلنا في إنصافنا منه عليك ورفعنا ظلامتنا إلى حرمك ووثقنا في كشفها بكرمك فاحكم بيننا بالحق وأنت خير الحاكمين وأظهر اللهم قدرتك فيه وأرنا فيه ما نرتجيه فقد أخذته العزة بالإثم اللهم فاسلبه عزه وملكنا بقدرتك ناصيته يا أرحم الراحمين وصل يا رب على محمد خاتم النبيين وسلم وكرم 6386 محمد بن سعيد بن راشد أبو عبد الله حدث عن أبي مسهر الغساني وعبد الرؤوف بن أبي سعد روى عنه أبو بكر محمد بن أحمد بن الوليد بن أبي هشام القنبيطي وأبو العباس محمد بن جعفر بن هشام بن ملاس قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد أنبأنا أبو
(٨٤)