التل الذي سد به مجاري الماء وأرسل السرطانات في الماء ففتحت للماء فأخبر بذلك وكيل أخت الملقب بالحاكم فأمر بأن لا يعترض له في أرضه هذا معنى ما سمعت من أبي رحمه الله (1) ولم أسأله عن تحقيق القرابة بيننا وبينه لأني كنت صبيا إذ سمعت ذلك منه أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني حدثنا أبو محمد الكتاني (2) قال توفي شيخنا أبو الفرج ابن المعلم صاحب الكهف وكان شيخا صالحا عابدا مجاب الدعوة لتسع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة حدث بشئ من الحكايات جمعها وذكر غيره أنه توفي سنة ثلاث عشرة وأربعمئة وذكر أبو بكر الحداد أنه رجل صالح وأنه مات سنة إحدى عشرة وأربعمئة والله أعلم وقبره بالكهف على رأسه بلاطة مذكور فيها اسمه 6505 محمد بن عبد الله بن أبان أبو جعفر الأنصاري حدث بدمشق عن محمد بن فرات الكوفي ومحمد بن جعفر يروي عن ابن شهاب الحناط روى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن الحسن بن أبي الدرداء الصرفندي 6506 محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عمير أبو العباس الكناني اليافوني (3) (4) من أهل يافا سمع بدمشق صفوان بن صالح وبفلسطين يزيد بن خالد بن موشل (5) وعمران بن هارون (6) الرملي ويزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب وإسماعيل بن أبي خالد المقدسي وأبا عبد الله محمد بن مخلد المقدسي المسبحي (7) وأبا موسى عيسى بن يونس الفاخوري وأحمد بن أبي عبد الرحمن العسقلاني وإسماعيل بن عباد الأرسوفي وأبا عمير عيسى بن محمد ومحمد بن أبي السري ومحمد بن عمرو الغزي وعلي بن سهل الرملي وإبراهيم
(٣٢٣)