أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ح وأخبرنا أبو المعالي الحسين بن حمزة بن الشعيري أنبأنا نجيب بن عمار بن أحمد قالا أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا خيثمة بن سليمان حدثنا أبو العباس الشيباني صاحب أبي ثور قال سمعت محرز بن عون يقول (1) أتيت فضيل بن عياض بمكة فسلمت عليه فقال لي يا محرز وأنت أيضا مع أصحاب الحديث ما فعل القرآن والله لو نزل حرف باليمن لقد كان ينبغي أن يذهب حتى تسمع كلام ربنا والله لا يكون راعي الحمر وأنت مقيم على ما يحب الله خير لك من أن تطوف بالبيت وأنت مقيم على ما يكره الله أخبرنا أبو القاسم أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا الإمام أبو طاهر حدثنا محمد بن عمر ابن حفص حدثنا يزيد بن الهيثم أبو خالد حدثنا إبراهيم بن نصر قال قال الفضيل بن عياض من أوتي علما لا يزداد فيه خوفا وحزنا وبكاء خليق أن يكون أوتي علما ينفعه ثم قرأ أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون (2) (3) " أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني حدثنا أبو الحسين بن الفراء أنبأنا أبو بكر الخطيب أخبرني أبو الفرج الحسين بن علي بن عبيد الله الطناجيري حدثنا أحمد بن علي بن هشام التيملي بالكوفة حدثنا عبد الله بن زيدان حدثنا محمد بن عبد الرحمن المحرري قال قال أيوب بن يحيى قال فضيل بن عياض لا يزال العالم جاهلا بما علم حتى يعمل به فإذا عمل به كان عالما قال الخطيب وأنبأنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا أبو الحسن علي بن إسحاق المادرائي حدثنا المفضل بن محمد حدثنا إسحاق بن إبراهيم الطبري قال قال الفضيل إنما يراد مع العلم العمل والعلم دليل العمل
(٤٢٧)