حدثنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الجبار الصوفي حدثنا عبد الصمد بن يزيد بن مردويه الصايغ قال سمعت الفضيل بن عياض يقول إذا أحب الله عز وجل عبدا أكثر غمه وإذا أبغض عبدا أوسع عليه دنياه (1) قال وحدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا عبد الصمد قال سمعت رجلا يقول للفضيل بن عياض أوصني قال أعز أمر الله حيث كنت يعزك الله وكان يقول حرها شديد وقعرها بعيد شرابها الصديد وأنكالها الحديد قال وحدثنا أحمد حدثنا عبد الصمد قال سمعت الفضيل يقول صبر قليل ونعيم طويل وعجلة قليلة وندامة طويلة سمعت (2) أبا القاسم الشحامي يقول سمعت أبا بكر البيهقي يقول سمعت أبا سعد الزاهد يقول سمعت علي بن جهضم يقول سمعت محمد بن القاسم يقول سمعت عيسى ابن تمام يقول حدثنا الحسن بن عمير قال سمعت الفضيل بن عياض يقول قلة التوفيق وفساد الرأي وطلب الدنيا بعمل الآخرة من كثرة الذنوب قال وأنبأنا البيهقي أنبأنا أبو سعد أنبأنا أبو عبد الله الصفار أنبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني محمد بن القاسم مولى بني هاشم قال قال الفضيل بن عياض (3) بقدر ما يصغر الذنب عندك كذلك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك كذاك يصغر عند الله (4) أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره عن أبي عثمان الصابوني أنبأنا أبو عبد الله قال سمعت أبا علي محمد بن عمر بن علي الربودي يقول سمعت علي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي يقول سمعت إبراهيم بن الأشعث يقول سمعت الفضيل بن عياض يقول دعاك الله إلى دار السلام وقد آثرت في دنياك المقام وحذرك عدوك الشيطان وأنت تخالفه طول الزمان وأمرك بخلاف هواك وأنت معانقه صباحك ومساك فهل الحق إلا ما أنت فيه
(٤٢٦)