وهو وهم فقد أخبرنا أبو محمد بن حمزة بقراءتي عليه عن عبد العزيز بن أحمد أنبأنا مكي بن محمد أنبأنا أبو سليمان بن زبر قال وفي هذا اليوم بعينه توفي أبو الأشعث غالب بن سليمان ابن أبي حنيفة يعني في شعبان من سنة خمس وعشرين وثلاثمائة 5540 غالب بن شعوذ (1) ويقال ابن عبد الله بن شعوذ الأزدي (2) يقال مولى قريش من أهل دمشق سمع أبا هريرة بها روى عنه إسماعيل بن عبيد الله العكي أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم حدثنا عبد العزيز بن أحمد أنبأنا تمام بن محمد أنبأنا جمح بن القاسم حدثنا إبراهيم بن دحيم وأنبأنا أبو محمد بن الأكفاني أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين بن أحمد بن صصرى أنبأنا تمام بن محمد وعبد الوهاب بن عبد الله المري قالا أنبأنا أبو العباس جمح بن القاسم بن عبد الوهاب المؤذن الخياط (3) حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد حدثنا إسماعيل بن عبيد الله العكي حدثني غالب بن شعوذ الأزدي قال شيعنا أبو هريرة من دمشق إلى الكسوة (4) فلما أردنا فراقه قال إن لكل جائزة وفائدة وإني أوصيكم بما أوصاني به خليلي أبو القاسم (صلى الله عليه وسلم) بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وسبحة الضحى في الحضر والسفر وأن لا أنام إلا على وتر أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي في كتابه ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنبأنا أحمد ابن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنبأنا أبو أحمد
(٥٤)