جبريل أن أدرك عبدي فهبط جبريل فإذا هو بسطر في جناح جبريل فيه مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله قال يا عيسى قل قال وما أقول يا جبريل قال قل اللهم إني أسألك باسمك الواحد الأحد أدعوك اللهم باسمك الصمد أدعوك اللهم باسمك العظيم الوتر الذي ملأ الأركان كلها إلا فرجت عني ما أمسيت فيه وأصبحت فيه قال فدعا بها عيسى فأوحى الله إلى جبريل أن ارفع إلي عبدي ثم التفت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى أصحابه فقال يا بني هاشم يا بني عبد المطلب يا بني عبد مناف ادعو ربكم بهؤلاء الكلمات والذي بعثني بالحق نبيا ما دعا بها قوم قط إلا اهتز له العرش والسماوات السبع والأرضون السبع [* * * *] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا عبد الله بن عدي حدثنا عدي بن أحمد بن بسطام حدثنا يعقوب بن كاسب حدثنا أنس بن عياض حدثنا يونس بن يزيد حدثنا الحكم بن عبد الله عن القاسم عن عائشة قالت دخل علي أبو بكر قال هل سمعت دعاء علمنيه النبي (صلى الله عليه وسلم) قالت وما هو قال كان عيسى بن مريم يعلم أصحابه يا فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك أو كما قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى المقرئ قراءة عليه وأنا حاضر حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق إملاء حدثنا أبو عيسى الحسن بن يحيى بن الحسين بن زهير بن كعب بن زهير بن عمرو الثعلبي الكوفي المقرئ حدثنا محمد بن إسرائيل الجوهري قال سمعت الحسن بن صباح يقول حدثنا أبو نعيم قال سمعت معروفا الكرخي قال اجتمعت اليهود على قتل عيسى بزعمهم فأهبط الله عليه جبريل في باطن جناحه
(٤٧٢)