معاوية بن أبي سفيان ثم فتحت مصر في سنة عشرين أميرها عمرو بن العاص ثم كانت نهاوند سنة إحدى وعشرين ثم كان أذربيجان سنة ثنتين وعشرين وأميرها المغيرة بن شعبة وكانت إصطخر الأولى وهمذان في سنة ثلاث وعشرين أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال (1) سنة ثلاث عشرة فيها بويع عمر بن الخطاب قال واسم أم عمر حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم نا (2) بكر (3) هو ابن سليمان عن أبي (4) إسحاق قال وفيها بعث عمر أبا عبيد بن مسعود الثقفي إلى العراق فلقي جابان بين الحيرة والقادسية ففض جمعه وأسره وقتل مردانشاه (5) ففدا جابان نفسه بغلامين وهو لا يعرف قال ثم سار إلى كسكر فلقي نرسي فهزمهم الله ثم أغار على مسلحة بالس فانهزموا قال خليفة (6) سنة أربع عشرة فيها فتحت دمشق قال ابن إسحاق وغيره وفيها مصرت البصرة قال خليفة وفيها فتح الأبلة سنة خمس عشرة قال (7) وحدثني عبد الله بن المغيرة عن أبيه قال افتتح شرحبيل بن حسنة الأردن كلها عنوة ما خلا طبرية فإن أهلها صالحوه وذلك بأمر أبي عبيدة وقال ابن الكلبي نحوه وقالا وبعث أبو عبيدة خالد بن الوليد فغلب على أرض البقاع وصالحه أهل بعلبك وكتب لهم كتابا وقال ابن الكلبي ثم خرج أبو عبيدة يريد حمص فسألوه الصلح على أموالهم
(٣٩٣)