تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٢ - الصفحة ٥٢٩
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر المجلد أنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن محمد بن فهد العلاف قراءة عليه أنا عبيد الله بن أحمد إجازة نا محمد بن العباس بن حيوية أنشدنا أبو (1) بكر محمد بن خلف المحولي (2) أنشدني محمد بن علي بن عبيد الله لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب * (3) الصبر من كرم الطبيعة * والمن مفسدة الصنيعة والحق (4) أمنع جانبا * من قلة الجبل المنيعة والشر أسرع جرية * من جرية الماء السريعة ترك التعاهد للصديق * يكون داعية القطيعة * أخبرنا أبو سعيد محمد بن إبراهيم بن أحمد القري (5) أنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن السري التفليسي أنا أ بو عبد الرحمن السلمي أنشدني أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الفقيه الإمام أنشدني إبراهيم بن محمد بن عرفة أنشدني أحمد بن يحيى ثعلب وذكر أنه لعلي بن أبي طالب * لئن كنت محتاجا إلى الحكم إنني * إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج وما كنت ارضى الجهل خدنا وصاحبا * ولكنني أرضى به حين أحوج * * ولي فرس للحلم بالحلم ملجم * ولي فرس للجهل بالجهل مسرج فمن شاء تقويمي فإني مقوم * ومن شاء تعويجي فإن معوج * أنشدنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنشدنا أبو بكر البيهقي أنشدنا أبو عبد الله السلمي أنشدنا الحسين بن يحيى الشافعي أنشدنا السكري أنشدنا الحسين بن علي البصري أنشدنا عمر بن مدرك لعلي بن أبي طالب * (6) أصبر على مضض الإدلاج بالسحر * وبالرواح على الحاجات بالبكر

(١) زيادة لازمة.
(٢) في المطبوعة: (المحوبي) تصحيف ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / 264.
(3) ديوان علي رضي الله عنه ط بيروت ص 123.
(4) الديوان: والخبر وبالأصل: حابيا والمثبت عن الديوان.
(5) تقرأ بالأصل: (العزي) وفي المطبوعة: (العزي) والصواب ما أثبت. مشيخة ابن عساكر 176 / أ.
(6) الأبيات في ديوان الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ط بيروت ص 84.
وفي مناسبتها: أن الأشعث بن قيس دخل عليه بصفين وهو قائم يصلي: فقال له: يا أمير المؤمنين: أدؤوب بالليل ودؤوب بالنهار؟ فانفتل من صلاته وهو يقول وذكر الأبيات وانظر تخريجها في الديوان.
(٥٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 524 525 526 527 528 529 530 531 532 533 534 ... » »»