حديث عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في علي والعباس وعن عقيل عن الزهري أن أبا بكر أمر خالدا في علي فقال أبو عبد الله كيف فلما عرفها قال ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا أحمد بن عبيد بن الفضل إجازة قالا وأنبأ أبو تمام علي بن محمد الواسطي إجازة أنا أبو بكر بن بيري قراءة أنا محمد بن الحسين نا ابن أبي خيثمة قال سمعت مصعب بن عبد الله الزبيري وذكر أصحاب البدع فقال منهم من لا يتهم على أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) ولكن يتهم على الله وعلى رسوله ثم قال قال الوليد يعني بن عبد الملك للزهري يعني محمد بن مسلم حدثني ولا تحدث الناس فقال لا أحدثك أو أحدث الناس قال حدثني وحدث الناس قال فحدثه بأحاديث ثم كتبها وأخرجها إلى الناس فحدثهم بها فاجتمع الناس عليه وكثروا فقال كلكم لا يقدر على أن يأخذ هذه ولكن خذوها من ديوان الوليد فأتوا ديوان الوليد فأخذوها منه فإذ قد ألصق إليها أربعة أحاديث زيادة لم يحدثه بها منها حديث حدث به عقيل عن الزهري بسنده وكان الوليد قال للزهري حين أراد أن يحدثه أروي حديثا وأسنده قال لا والله إلا أن أنصه إليك فلم يفعل فألزق إلى حديثه أربعة أحاديث كذب فاحتملت من ديوان الوليد ورويت وبئست الرواية المحفوظ أن الذي (1) أمر الزهري بذلك هشام بن عبد الملك قرأنا على أبي غالب وأبي عبد الله عن أبي الحسن بن مخلد أنا أبو الحسن بن خزفة (2) أنا محمد بن الحسين نا ابن أبي خيثمة عن مصعب بنحو هذه الحكاية وزاد فيها حديث يحدث به عقيل عن الزهري بسنده في علي بن أبي طالب أخبرنا أبو عبد الله البلخي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا محمد بن عمر المقرئ قال قرأت أبي على أبي عمرو الرزاز أنبأ الهيثم بن خلف نا محمود بن غيلان نا أبو الوليد قال قال لي الماجشون عقيل كان جلوازا
(٤٧)