ما دخلت على النبي (صلى الله عليه وسلم) قط إلا توسع لي أو قال تحرك لي قال فجئت يوما وفي حديث ابن عدي قال فجئته فدخلت عليه ذات يوم وهو في بيت مملوء من أصحابه فلما رآني وسع لي حتى جلست إلى جانبه وفي حديث أحمد بن عبيد فلما رآني تحول إلي أو قال فوسع لي أخبرتنا به عاليا أم المجتبى العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنبأ أبو يعلى ثنا عبيد بن جناد نا عطاء بن مسلم عن الأعمش عن خيثمة بن عبد الرحمن عن عدي بن حاتم قال ما دخلت على النبي (صلى الله عليه وسلم) قط إلا توسع لي أو قال تحرك لي قال فدخلت عليه ذات يوم وهو في بيت مملوء من أصحابه فلما رآني توسع لي حتى جلست إلى جانبه أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال (1) في تسمية عمال النبي (صلى الله عليه وسلم) على الصدقات عدي بن حاتم على الحليفين طيئ وأسد ويقال على أسد الأباء ابن قيس الأسدي أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أحمد (2) بن محمد بن أحمد أنا محمد بن عبد الرحمن أنبأ أبو بكر بن سيف نا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم أنا سيف بن عمر عن زائدة بن عمران الطائي عن رجال من قومه أن عديا حين قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) من الشام ودعاه إلى الإسلام فقال إني نصراني ركوسي فقال إنك لا دين لك إنك تصنع ما لا يصلح لك في ركوسيتك فأبصر وأسلم فقال الصدقة يا عدي فقال ليست لنا سائمة إنما هي ركاب نركبها وأفراس نلجمها إن ألجم علينا فقال لا بد من الصدقة قال نعم فلما أجمع على الرجوع وقد ولاه على طائفة من طيئ فسأله ظهرا فبعث النبي (صلى الله عليه وسلم) يعتذر إليه أن لم يجد عنده حاجته وقال لكن ترجع ويفعل الله خيرا فأتى عدي قومه فدعاهم فصدقهم (3) فقبض النبي (صلى الله عليه وسلم) وهي في يده فوفى وأقبل بها حتى إذا كان بالغمر (4) ماء لبني أسد عليه جمع ناداه رجل
(٧٨)