معاذ بن معاذ يقول رأيت في مصحف عثمان رضي الله عنه في موضع " فسيكفيكهم الله " أثر الدم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا أبو بكر بن سيف نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن عبد الله بن سعيد بن ثابت قال رأيت مصحف عثمان ونضح الدماء فيه على أشياء من الوعد والوعيد فكان ذلك عند الناس من الآيات أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله محمد بن طلحة بن علي الرازي قالا أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا علي بن الجعد أنا زهير نا كنانة قال كنت أقود بصفية بنت حيي عن عثمان فلقيها الأشتر فضرب وجه بغلتها حتى مالت فقالت ردوني لا تفضحني هذا الكلب قال فوضعت خشبا بين منزلها وبين منزل عثمان تنقل عليه الطعام والشراب وقد روي عن مقتل عثمان أحاديث طوال منها ما أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد بن الحسن أنا محمد بن عبد الله بن حمدون أنا أحمد بن محمد بن الحسن نا محمد بن يحيى الذهلي نا هشام بن عمار نا محمد بن عيسى بن القاسم عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب عن محمد بن شهاب الزهري قال قلت لسعيد بن المسيب هل أنت مخبري كيف كان قتل عثمان ما كان شأن الناس وشأنه ولم خذله أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) فقال قتل عثمان مظلوما ومن قتله كان ظالما ومن خذله كان معذورا قلت وكيف كان ذلك قال إن عثمان لما ولي كره ولايته نفر من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) لأن عثمان كان يحب (1) قومه فولي الناس اثنتي عشرة سنة وكان كثيرا ممن (2) يولي بني أمية ممن (3) لم
(٤١٥)