قال محمد بن سعد وزاد نا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي المدني من بني عامر بن لؤي بن إبراهيم بن سعد بهذا الإسناد قال وكان يزيد بن أبي سفيان على ربع وأبو عبيدة بن الجراح على ربع وعمرو بن العاص على ربع وشرحبيل بن حسنة على ربع ولم يكن عليهم أمير يومئذ أخبرنا نا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين بن الأبنوسي أنا عبد الله بن عتاب أنا أحمد بن عمير إجازة ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد أنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد قالا أنا علي بن أحمد بن الحسن أنا عبد الوهاب بن الحسن أنا أحمد بن عمير قراءة قال أنبأ أبو الحسن بن سميع قال في تسمية من شهد الفتح وأبو سفيان صخر بن حرب شهد اليرموك وحفظ عنه أهل الشام وما أشار به على أمر الأجناد حين طاف بهم العدو وقبلوا مشورته وقوله يوم اليرموك يا نصر الله اقترب عند قتالهم العدو أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ثنا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أن عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا عمار ثنا سلمة حدثني محمد بن إسحاق عن وهب بن كيسان عن عبد الله بن الزبير قال كنت مع أبي عام (1) اليرموك فلما تعبأ المسلمون للقتال لبس الزبير لأمته ثم جلس على فرسه ثم قال لموليين احبسا (2) عبد الله بن الزبير معكما في الرحل فإنه غلام صغير (3) ثم توجه فدخل في الناس فلما اقتتل الناس والروم نظرت إلى ناس وقوف علي تل لا يقاتلون مع الناس فأخذت فرسا للزبير كان خلفه في الرحل فركبته ثم ذهبت إلى أولئك الناس فوقفت معهم وقلت أنظر ما يصنع الناس فإذا أبو سفيان (4) بن حرب في مشيخة من قريش من مهاجرة الفتح وقوفا لا يقاتلون فلما رأوني رأوا غلاما حدثا لم يتقوني قال فجعلوا والله إذا مال المسلمون (5) وركبهم الروم
(٤٦٧)